أعلن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد الحميد زرڤين، أمس، أن الإنتاج بمركب الغاز على مستوى عين أمناس محطة ”تيڤنتورين” استؤنف العمل فيه بصفة جزئية بعد الوقوف الاضطراري جراء الاعتداء الإرهابي على الموقع شهر جانفي الماضي. وفي ذات السياق، أضاف زرڤين في تصريح خص به الإذاعة الوطنية أن الاستئناف الجزئي للإنتاج يتعلق بتشغيل الوحدة رقم 1 في اليومين الماضيين، ما سيساهم في رفع إنتاج السنة الجارية بملايير الأمتار المكعبة. من جهته، أشاد الرجل الأول على رأس المجمع الوطني سوناطراك بالجهود التي بذلت من قبل إطارات وعمال محطة الغاز التي استهدفت قصد إعادة النهوض واستئناف النشاط بنفس وتيرة الإنتاج التي كانت تعمل عليها هذه الأخيرة، والتي تتزامن والذكرى 42 لتأميم على المحروقات. وعلى صعيد مغاير، فإن مركب تيڤنتورين دخل مرحلة الإنتاج سنة 2006 والخاص بالغاز الطبيعي والغاز المكثف بطاقة إنتاج تبلغ 9 ملايير متر مكعب في السنة، انطلاقا من حقول ”تيڤنتورين”، ”حاسي فريدة” و”حاسي”، ”إن أبيشو” وأخيرا حقل ”إن تاردرت”. كما بلغت كلفة المركب الذي تشرف عليه بالشراكة مجمعات كل من الجزائر ممثلة عن شركة ”سوناطراك” و”برتيتش بتروليوم” البريطانية، إضافة إلى ”ستاتويل” النرويجية، 2 مليار دولار. ياسمين صغير
.. و”ستات أويل” النرويجية تثني على مجهودات سوناطراك استأنفت ”ستات أويل” عملها في عين أمناس بعد الاعتداء الإرهابي الذي استهدف قاعدة الغاز في تيڤنتورين شهر جانفي الفارط، حيث عززت أمنها وسحبت عددا من عمالها بعد أن ثبت مقتل 5 عمال نرويجيين في الهجوم الإرهابي. وبدأ الإنتاج في محطة تيڤنتورين عقب استعراض تفصيلي للوحدات الفنية، وتشديد الأمن فيها، وبعد أن خلصت إلى استيفاء المعايير اللازمة لضمان إعادة التشغيل الآمن للمحطة، حسب بيان صادر عن الشركة النرويجية الجمعة الماضي. وتمت معاينة المنشأة من قبل سوناطراك، وقد تم استعراض الوثائق بشكل كامل من قبل كل من ”ستات أويل” و”بي بي”. وقال لارس كريستيان بانشر، نائب الرئيس التنفيذي للتنمية الدولية والإنتاج في ”ستات أويل”: إن ”المشروع المشترك بدأ بإنتاج محدود كمرحلة أولى”، وشكر سوناطراك للعمل الذي قامت به في فترة قياسية لاستئناف المنشأة العمل، خاصة أن المنشأة تعمل بشكل مشترك بين سوناطراك و”ستات أويل” و”بريتيش بيتروليوم”.