قدرت واردات إسبانيا من الغاز الطبيعي ب 394.340 ميغا واط سنة 2012، حيث اعتمدت 42 بالمائة منها على الغاز الجزائري، مقارنة مع 38بالمائة خلال 2011 حسب آخر تقرير للجنة الوطنية للطاقة الإسبانية. وقالت جريدة ”دياريو سيغلو 21” الإسبانية، في موضوع نشرته هذا الأسبوع، أن نسبة الإمدادات الجزائرية ارتفعت من 38 بالمائة عام2011 إلى 42.4 المائة سنة 2012، وتوصل التقرير إلى أن إسبانيا تعتمد بنسبة 50 بالمائة من وارداتها من الغاز الطبيعي على الجزائر فقط، في حين استوردت 15.4 بالمائة من نيجيريا و13 بالمائة من قطر و11 بالمائة من النرويج و1.6 بالمائة من مصر. وبالمقارنة مع العام السابق، ارتفعت الواردات من خط أنابيب الغاز بنسبة 15.4 بالمائة مقارنة مع 2011، بينما انخفضت الواردات من الغاز الطبيعي المسال -10.5 في المائة. وأضاف ذات المصدر أن وارداتها عبر الأنابيب التي تربط البلدان الممونة إسبانيا قدرت ب 14.22 مليار متر مكعب عام 2012، حيث كانت 34بالمائة عام 2011 وارتفعت إلى 40بالمائة عام 2012، وقدرت إمدادات الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب ”ميدغاز” الذي يربطها بالجزائر قدر ب 78 بالمائة والنرويج 22 بالمائة.ووصلت الواردات الإسبانية من الغاز المسال 21.38 مليار متر مكعب، وهو ما يمثل 60 بالمائة من العرض بتخفيض إجمالي في تحميل الناقلات ب 289 على مدار السنة. ومن جهة أخرى، أشار التقرير إلى الزيادة الكبيرة في الواردات عبر خط أنابيب ”ميدغاز”، ويرجع ذلك أساسا إلى دخول خط أنابيب ألميريا حيز التشغيل، منذ أفريل 2011. ووفقا لذات التقرير، فقد استعادت إسبانيا مكانتها باعتبارها أكبر مستورد للغاز الطبيعي من الجزائر والغاز المسال في أوروبا. وتجدر الإشارة إلى أن شركة ”سيبسا” النفطية الإسبانية استحوذت على أسهم ”أنديسا” و”إيبردرولا” في مجموعة إدارة خط أنابيب ”ميدغاز”، الذي يربط بين الجزائر من مدينة بني صاف بولاية عين تيموشنت ومدينة ألميريا الإسبانية من خلال ألف و50 كلم من الأنابيب، 550 كلم منها في الأراضي الجزائرية، بالساحل الجنوبي من إسبانيا، لتصبح المساهم الأكبر في المشروع.