خصصت اول امس ،محكمة الجنح بالقليعة في ولاية تيبازة جلسة علانية لقضية ضرب وجرح خطيرة راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من عمره اثر تعرضه لضربة على مستوى الرأس تسببت في كسر عظم من جمجمته ،ما استدعى منحه عجز لعدة أيام من قبل طبيبه المعالج. أحداث القضية حسب شهود عيان حضروا الواقعة، تعود إلى الأسبوع الفارط عندما تعرض فيه المدعو ”ل.س” لضربة في رأسه على يد المدعو ”غ.ز” نتيجة مناوشات كلامية حدثت بينهما ، حيث ان الضحية كان يستفز الاخ الصغير للمتهم الذي ذهب لأخيه يشكو من المعاملة السيئة التي يتلقاها من قبل الضحية قبل ان يتجه إلىه المتهم في قضية الحال من اجل الاستفسار عن الأمر لكن سرعان ما تحولت الملاسنات الكلامية إلى مشادات انتهت بتوجيه المتهم حجرة على رأس الضحية اسقطته أرضا ومغميا عليه ليتدخل عم الضحية بمجرد سماعه لأصوات الجيران دقائق بعد الواقعة، حيث طالب هؤلاء بسيارة اسعاف بغرض نقله الى المستشفى على جناح السرعة. وبعد توجهه الى عيادة بواسماعيل القريبة ،تم تحويله مرة أخرى على جناح السرعة الى مستشفى سيدي غيلاس غربي تيبازة، والمتخصص في الامراض العقلية اين مكث هناك الضحية لأزيد من عشرين يوما. فخلال الجلسة صرح المتهم ان الضحية قام بإخراج سكين في وجهه بأحد الأزقة الضيقة ودون قصد ،وجه له المتهم ضربة على الرأس باستعمال حجر تسبب في اصابته في رأسه معترفا بالأفعال المنسوب إلىه. من جهته، صرح والد المتهم الذي كان حاضرا يوم الواقعة انه كان رفقة عم الضحية يتحاوران اين شاهد الضحية يخرج سكينا من إحدى الغرف وهو في حالة غضب شديد متوجها الى ابنه لطعنه ليسقط المتهم ارضا وبغرض الدفاع عن نفسه قام بضربه بحجر. وبناء على كل هذه المعطيات التي توضح حجم الضربة التي تعرض لها الضحية استنادا للوثائق التي كانت بحوزة الأخير، التمست النيابة العامة بمحكمة القليعة ،عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا و700 الف د.ج. كغرامة مإلىة في حقه عن تهمة الضرب والجرح العمدي مع سبق الاصرار والترصد.