أوضح وسط ميدان مولودية الجزائر قاسم مهدي عن أحقية الفوز الأخير الذي حققته المولودية أمام شباب قسنطينة في دور الربع النهائي، ضاربا موعد لوفاق سطيف في ملعب 05 جويلية من أجل المرور إلى النهائي السابع لعميد الأندية في كأس الجمهورية. نعود للفوز الأخير للمولودية أمام شباب قسنطينة بنتيجة عريضة 3-0، هل النتيجة كانت منطقية حسب رأيك؟ 3-0 ضد شباب قسنطينة، يمكن القول أنها نتيجة إيجابية ومنطقية، نظرا لمجربات المباراة، أبن لعبنا بعزيمة كبيرة ورغبة للخروج بالفوز والتأهل، وهو ما تحقق في الأخير بفضل الحرارة التي تميزنا بها طوال اللقاء. نتيجة ربما لا تعكس الوجه الحقيقي لفريق شباب قسنطينة الذي لعب جيدا هو كذلك؟ السياسي لعب مباراة جيدة، وهذا الفريق خلق لنا صعوبات كبيرة في وسط الميدان، وكاد في الكثير من الأحيان أن يفتتح باب التسجيل، لكن الحمد الله العزيمة والإرادة التي ظهرنا بها صنعت الفارق أمام هذا الفريق. هل كنت تنتظر نتيجة مثل التي حققتموها أمام الشباب قبل المباراة ؟ لا يمكن التنبؤ بنتيجة اللقاء، ولا أحد أعتقد كان ينتظر تلك النتيجة، لأن طبيعة الكأس شيء مختلف عن البطولة أين يغلب على المباراة الطابع التكتيكي، لكن الحمد الله كنا فعالين وفزنا في الأخير ومر الفريق إلى النصف النهائي. كيف عشت أجواء يوم المباراة مع جمهور الكبير الذي حضر المقابلة؟ لما دخلت الميدان، شعرت بحماس كبير إضافي، وقررنا مع اللاعبين أن لا نخيب هذا الجمهور، والحمد الله ربي وفقنا، واهدينا الشناوة أغلى تأهل إلى الدور النصف النهائي، وأتمنى فقط أن نتمكن من نحقق التأهل إلى النهائي ونواصل إسعاد الشناوة. على ذكر الشناوة، كيف عشت خبر وفاة المناصر الذي سقط من المدرجات ؟ خسارة كبيرة، بعدما سمعنا بوفاة المناصر، بالنسبة إلينا الكرة هي متعة، لكن عندما ترى أن هناك أنصارا يموتون في الملعب، شيء نتأسف له، إن شاء الله ربي يرحمو، ونطلب فقط من الأنصار أن يكونوا حذرين، وأن لا يقوموا بتصرفات مماثلة في المستقبل. ستواجهون فريق وفاق سطيف كيف تتوقع تلك المواجهة ؟ أتوقع أن تكون مباراة صعبة أمام الوفاق، لكن نحن أمام حتمية الفوز، باعتبار أننا سنستقبل في ميداننا وأمام جماهيرنا، لكن أود أن أقول شيء مهم. تفضل.... الوفاق هو الذي يجب أن يخشانا، ويضع لنا ألف حساب لأن المولودية فريق قوي، ونملك لاعبين ذوي مستوى جيد، ونحن لسنا متخوفين منهم، وننتظر تلك المواجهة خاصة وأن الشناوة سيكونون بقوة في ذلك اليوم. أديت مباراة كبيرة تحت أنظار المدرب قريشي، أين من المنتظر أن تتلقى دعوة للاعبين المحليين، هل أنت متحمس لذلك؟ بطبيعة الحال، اللعب للمنتخب الوطني شيء كبير، وأنا أسعى دائما لتقديم كل ما لدي سواء في حضور المدرب قريشي أو بدونه، وفي حال ما تلقيت دعوة سأكون سعيدا بذلك، وسأحاول أن أشرف حضوري مع المنتخب الوطني. كلمة أخيرة لجمهور المولودية ؟ الشناوة معروفون بحبهم الكبير لألوان الفريق وبدورنا سنسعى لنكون دائما في المستوى، وإن شاء الله سنواصل دائما في أفراحهم وتبليل القميص واللعب بكل قوة من أجلهم، لأن الشناوة أنصار فريدين من نوعهم.