عبّر، أمس، قياديون من حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني لمحافظات شرق البلاد، تمكسهم بأرضية جانفي الأخير، والداعية إلى عقد ندوة وطنية للحزب العتيد وإعادة النظر في التركيبة البشرية للهياكل للتخلص من رواسب الماضي، في إشارة إلى المقربين من الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، حسب ماجاء في بيان للحركة ورد ل ”الفجر” نسخة منه. وقال البيان نفسه إن الوضعية التي يمر بها حزب جبهة التحرير الوطني اليوم وما يفرزه من انعكاسات سلبية لم تأت من العدم، بل جراء ممارسات سابقة في إشارة الى فترة تولي عبد العزيز بلخادم منصب الأمين العام للحزب العتيد منذ 2005 لغاية جانفي 2012. كما ندد إطارات حركة التقويم والتأصيل في اجتماعهم، حسب المصدر، بتصريحات عضو المكتب السياسي للحزب عبد الرحمن بلعياط، واصفين إياها بالفاقد للشرعية بعد سحب الثقة من الأمين العام عبد العزيز بلخادم، في اجتماع الدورة السادسة للجنة المركزية في جانفي الأخير، ليدعو المجتمعين حسب نص البيان منسق حركة التقويم والتأصيل عبد الكريم عبادة لدخول سباق الظفر بمنصب الأمين العام خلفا لبلخادم المسحوبة الثقة منه في آخر دورة للجنة المركزية للحزب.