تمكن أشبال المدرب يوسف مشهود من الإطاحة برائد ترتيب البطولة شباب عين فكرون بهدف يتيم جاء من توقيع المهاجم عناني عند د68 بضربة جزاء منحت مولودية قسنطينة. ثلاث نقاط ثمينة ستكون غالية جدا ومصيرية في تحديد مصير النادي قبل جولات قليلة من إسدال الستار على الدوري الثاني الممتاز. هذا الفوز جاء في وقته المناسب بالنظر إلى نتائج الفرق الأخرى التي خدمت أبناء القبة البيضاء بنسبة كبيرة، خاصة بعد خسارة فريق مولودية سعيدة والتعادل الإيجابي الذي انتهت عليه المقابلة الأخرى بين المتصارعين على البقاء سريع المحمدية وأولمبي المدية، هدا الأخير الذي سينزل ضيفا خلال الجولة ما قبل الأخيرة على الفريق القسنطيني الذي من شأنه إضافة ثلاث نقاط لرصيد النادي والتي من شأنها رفع حصيلة الفريق لحدود 30 نقطة قبل مواجهة اتحاد عنابة وجمعية الخروب. وبالعودة إلى أجواء اللقاء نجد أن الفريق المحلي مولودية قسنطينة دخل مباشرة في صلب الموضوع ولم يترك المبادرة لأشبال المدرب نبيل نغيز، حيث ضيع كل من سواكير وبراهمية أهدافا محققة وكان الحارس الفكروني بولطيف سدا منيعا في وجه هجمات أبناء القبة البيضاء لتنتهي المرحلة الأولى كما بدأت وسط أجواء مشحونة جدا، خاصة على المدرجات أين طالب الأنصار الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب الشهيد حملاوي من الفريق بالوصول إلى شباك الخصم مهما يكن، وهو ما كان لرفقاء أحسن لاعب في المقابلة سواكير، حيث في د68 سواكير يتوغل داخل منطقة العمليات يعرقل من قبل أحد مدافعي الشباب والحكم صحراوي لم يتوان في الإعلان عن ضربة جزاء، اعتبرها لاعبو عين فكرون غير شرعية واحتجوا كثيرا على حكم المباراة. ضربة الجزاء حولها المهاجم عناني إلى هدف وسط فرحة هيستيرية من طرف مسيري ولاعبي الموك الذين لم يصدقوا أنهم وصلوا إلى شباك الحارس بولطيف وسط احتجاجات كبيرة من قبل لاعبي الفكرون الذين تسببوا في توقيف المقابلة لأزيد من 15 دقيقة تقريبا، بعد ذلك لم نسجل أي محاولة تستحق الذكر بالنظر إلى تراجع الفريق المحلي إلى الخلف قصد المحافظة على النتيجة، لتنتهي المقابلة بفوز الموك الذي أضاف ثلاث نقاط ثمينة لرصيده ومقلصا الفارق بينه وبين سريع المحمدية إلى ثلاث نقاط فقط قبل أربع جولات من اسدال الستار على البطولة.