حفصي: "هناك أولويات قبل التفكير في الأمين العام الجديد" يسعى التجمع الوطني الديمقراطي إلى اعتماد أسلوب التوافق في تشكيل اللجان الولائية في ظل الصراعات الموجودة بين المحسوبين على الأمين العام السابق للحزب أحمد أويحيى، والحركة التقويمية التي تصر على تطهير المكاتب الولائية من الدخلاء ممن تم تعيينهم لا انتخابهم. لم تستبعد الأمينة العام للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي، في اتصال مع ”الفجر”، إمكانية حدوث صراعات حول تشكيل اللجان الولائية للحزب، وعليه ستكون هناك محاولات للتوفيق بين الطرفين باعتماد عدد من الأعضاء من كل جانب”. وأضافت القيادية في تقويمية الأرندي، في حديثها عن محاور التي ستطرح في الاجتماع الدورة الاستثنائية للحزب المقررة في 20 جوان المقبل، أن هناك لجنة خاصة تعمل على تحضير للمؤتمر، وهي من تحضر اللوائح وما سيتم إدراجه، وأن تحديد موعد المؤتمر القادم للحزب سيكون من الأولويات، مشيرة إلى أن مسألة تجاوز الصراعات الموجودة في الحزب، ربما سيكون حولها نقاش معمق، وأضافت مصادر أخرى من بيت الأرندي في السياق ذاته أنه تم الاتفاق على أن تتكون هذه اللجنة من ممثلين عن كل ولاية شرط أن يكونوا من المجلس الوطني، كما سيتم تعيين مندوبي الولايات لتحضير المؤتمر، وكذا الوضعية المالية التي يوجد فيها الحزب، وأمور أخرى تتعلق بالحزب. وفي تعليقها على ما يروج من شائعات حول سعي الوزير السابق للتربية أبو بكر بن بوزيد لمنصب الأمانة العامة، أكدت حفصي أن انتخاب أمين عام للحزب ليس من أولويات الحزب في هذه المرحلة، لأن هناك أمورا أهم، غير أن بن بوزيد يبقى إطارا في الحزب ومن حقه أن يأخذ فرصته كاملة إن أراد الترشح، غير أن مصادر أخرى، استبعدت عضو مجلس الأمة، لأنه محسوب على جماعة أويحيى، ومن الصعب أن ينال الإجماع في الحزب، كما هو الحال مع وزير المجاهدين شريف عباس الذي يرغب هو الآخر في قيادة الأرندي، غير أن حظوظه هو الآخر تبقى قليلة، مرجحا فوز وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني في خلافة الوزير الأول السابق أحمد أويحيى.