كشف رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر وممثل شركة “سوناطراك”، كمال عمروش، عند نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة أمس، أن إدارته لن تتوانى في فرض عقوبات قاسية على اللاعبين بعد خرجتهم غير المسؤولة خلال نهائي كأس الجزائر عندما رفضوا الصعود إلى المنصة الشرفية لاستلام ميدالياتهم وهو التصرف الذي أثار حفيظة عمروش. أضاف هذا الأخير في هذا السياق “فقط طلبنا من اللاعبين التنقل إلى غرف تغيير الملابس من أجل تغيير القميص بآخر مخصص للصعود فوق المنصة واستلام الميداليات الفضية لكن دخولهم إلى الغرف كان بلا عودة إلى الأرضية. الوزير تنقل إلى غرف تغيير الملابس حاول جاهدا تحويل قرار اللاعبين لكن لم يستطع. وأنا أيضا لم أستطع رغم طريقتي الدبلوماسية في الحديث معهم. بعدها تنقلت إلى أرضية الميدان وتحدثت مع صحفية الإذاعة بطريقة غير لائقة نوعا ما بسبب الأجواء المشحونة حينها”. وتابع عمروش: “لقد تحولت بعدها إلى المدرجات واعتذرت من المسؤولين، كما أن إدارة الفريق تقدمت رسميا باعتذارات رسمية بعد ذلك للمسؤولين، علما أن مجلس الإدارة وقرارات سوناطراك ستعلن مطلع الأسبوع الداخل”. وواصل عمروش حديثه بخصوص العقوبات التي من المنتظر أن تسلطها إدارة العميد، قائلا “حاليا تقدمنا باقتراح لمعاقبة اللاعبين من خلال حسم أجرة شهرين كاملين، أما عن عمر غريب ومناد وبابوش وباقي المسؤولين عن الأحداث فقد قررنا استدعاءهم الأسبوع المقبل من أجل التوصل لصيغة نهائية من العقوبة”. وتابع عمروش: “أتقدم بهذه المناسبة باعتذاراتي كاملة للأنصار، وللحكم حيمودي أيضا على ما حدث من اللاعبين فوق أرضية الميدان وحتى الأحداث التي تلت اللقاء”.