تمكنت عناصر الشرطة خلال مباراة نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم، الأربعاء الفارط، من توقيف 50 شخص خلال عملية تفتيش المناصرين، 24 منهم لارتكابهم عددا من الجنح، أهمها حمل الأسلحة البيضاء، حيازة واستهلاك المخدرات، حيازة الألعاب النارية بالإضافة إلى توقيف بعض المناصرين حاولوا الدخول إلى الملعب من خلال تزوير تذاكر الدخول، أين تم نقل جميع الموقوفين إلى مقرات الشرطة القريبة من الملعب لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذه الحالات. وكان العديد من أنصار الفريقين قد حرموا من متابعة اللقاء من المدرجات على الرغم من امتلاكهم التذاكر، وذلك بسبب كثرة التذاكر المزورة، والتي تم ترويجها على نطاق واسع من طرف الباعة في السوق السوداء. من جانبها فقد سخرت المديرية العامة للأمن الوطني كافة الإمكانيات البشرية والمادية لإنجاح العرس الكروي بين الجارين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، حيث لم يتم تسجيل أي انزلاقات تذكر على الرغم من حساسية وأهمية المواجهة. وفي هذا السياق، أكد عميد أول للشرطة جيلالي بودالية مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني، أن لقاء السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني مع مسيري الفريقين بحضور وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، ورئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة ورئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، ساهم في إنجاح العرس الكروي، من خلال التأكيد على حرص القيادة العليا للأمن الوطني على تشجيع الروح الرياضية بين المناصرين. وأضاف المتحدث أن هذه المبادرة لقيت استحسانا كبيرا لدى الحاضرين، الذين نوهوا بالمجهودات التي يبذلها السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني لتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني خاصة مع الوسط الرياضي.