أكد، أمس، مراد مزار الرئيس السابق لفريق شباب قسنطينة على هامش اللقاء الذي عقدته لجنة إعادة شرعية الفريق الهاوي للنادي الرياضي القسنطيني أن الجمعية العامة الحالية للفريق الهاوي شباب قسنطينة غير شرعية ومن يترأسها غير شرعي، سنستعيد حقوق الفريق بأي ثمن وسنعيد الاعتبار للفريق الهاوي الذي أصبح في خبر كان، مضيفا خلال لقاء مع الصحافة نظمه أمس رفقة رؤساء ولاعبين قدماء بمقر نقابة قسنطينة: “لقد سمعت أمورا خطيرة جدا تحدث في الفريق ولن أسكت عنها مطلقا بصفتي مناصرا وفيا للنادي وابن مدينة قسنطينة ورئيسا سابقا، ولهذا السبب عدت إلى الفريق من أجل استرداد كل حقوقه المهضومة، لقد ذهب تاريخ الفريق وأين هي مختلف الرياضات الأخرى التي كنت بصدد بعثها من جديد قبل ثلاث سنوات من إشرافي على النادي. لن أسكت عن هذه القضية التي مست فريقا عريقا مثل شباب قسنطينة المعروف بأرمادته من اللاعبين الكبار الذين أصبحوا لا يستدعون حتى في الجمعية العامة كابن الشيخ لفقون وأحمد بوجريو وغيرهم ممن صنعوا تاريخا للنادي في السنوات الفارطة”. وأضاف مازار في سياق الكلام أن لجنة استعادة الشرعية ليست ضد أحد ولكنها لن تسكت علن أحد يمس مصلحة الفريق الهاوي. وعن الإجراءات التي ستتخذها اللجنة مستقبلا وأهدافها، صرح مزار قائلا أن هناك برنامجا خاصا سنوافي به الجميع خلال الأيام القليلة القادمة، مبرزا أن التقرير اأدبي والمالي للموسم 2008 /2009 موجود وعلى طاولته الآن، ولن يسلم إلا بعد المصادقة عليه من طرف الجمعية العامة الشرعية لفريق شباب قسنطينة وفي إطار قانون الجمهورية الجزائرية، مؤكدا أنه رفض تسليمه لمدير الشبيبة والرياضة السابق لنفس السبب.