احتجاز 4 جنود قوات حفظ السلام بالجولان تتضارب التصريحات الأممية بشأن استخدام السلاح النووي في سوريا، حيث ذهبت بعض الأطراف إلى تأكيد استعمال السلاح النووي في الصراع الدائر في المنطقة، فيما ذهبت جهات أخرى الى استبعاد الأمر، في انتظار ما يسفر عنه لقاء وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بنظيره الروسي سيرغي لافروف اللذان بحثا، أمس، التطورات في المنطقة وناقشا المقترحات الأمريكية بشأن حل الأزمة. التقى، أمس، جون كيري الرئيس الروسي فلادمير بوتين ونظيره سيرغي لافروف لبحث حلول جديدة للصراع السوري في الوقت الذي اختلفت روايات هيئة الأممالمتحدة فيما يخص استعمال السلاح الكيماوي في الحرب السورية، فعبد اتهام كارلا ديل بونتي عضو لجنة التحقيق بانتهاك حقوق الإنسان في سوريا رئيسة الإدعاء العام السابقة للمحكمة الجنائية الدولية المعارضة باستخدام السلاح المحظور وعلى وجه التحديد غاز ”السارين ”، ذهب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي إلى تفنيد الخبر، وأعلن نسيركي، أول أمس، أن الأممالمتحدة لا تملك أي أدلة بخصوص هذه القضية، مشيرا إلى عدم سماح دمشق بدخول بعثة التفتيش الأممية إلى أراضيها وزيارة المواقع التي تدور حولها الشبهات، وأشار المتحدث إلى أن الفريق الذي يرأسه آكي سيلستروم يواصل مهام تقصي الحقائق والبحث عن المعلومات في العواصم المعنية. وبخصوص القصف الإسرائيلي على دمشق، قال رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، أمس، أن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا غير مقبولة ولا مبررة، وأضاف اردوغان في خضم حديثه أمام البرلمان التركي أن تل أبيب لا عذر لها فيما أقدمت عليه من عمليات عسكرية، داعيا مجلس الأمن للتدخل لوقف هذه الهجمات، كما طالب رئيس الوزراء التركي المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لوضع حد لمجازر النظام السوري المرتكبة في حق شعبه الأعزل. على صعيد التطورات الميدانية قام مجهولون،، أمس باحتجاز 4 من جنود قوات حفظ السلام بالجولان، فيما تتواصل حملات الكر والفر بين الجانبين المتصارعين في سوريا والتي تحصد المزيد من القتلى واللاجئين.