كشف مسؤولون ببلدية فرندة، في ولاية تيارت، عن استفادة المدينة من مشروعين للتهيئة الحضرية والخاصة بحيي 8 ماي وحي الأمير عبد القادر، خصص لهما غلاف مالي يقدر بعشرة ملايير سنتيم في إطار برامج التنمية البلدية.. يتم من خلاله تعبيد الطرقات وإنجاز الأرصفة بالحيين، واللذين ماتزال طرقاتهما وأرصفتهما عبارة عن أتربة. يأتي هذا بعد ركود تنموي عرفته بلدية فرندة دام حوالي خمس سنوات خلال العهدة الانتخابية الماضية، والذي جعل بلدية فرندة تعاني من تأخر كبير في التهيئة الحضرية، حيث ماتزال العديد من الأحياء السكنية عبارة عن مسالك ترابية، كما هو الحال لحي جبارة بن شريف وحي الانتفاضة 1 و2 وحي العناصر وأحياء، حطاب أحمد، الربيع بوشامة، حي شيخاوي، 440 مسكن و450 قطعة سكنية بحي العباس والحسين. في وقت تعاني أغلب الطرقات الداخلية بالبلدية من الاهتراء جراء انتشار الحفر بأغلب الطرقات، وهوما صعب حركة سير المركبات وفرض عزلة على الكثير من الأحياء السكنية، حيث يرفض أصحاب سيارات الأجرة وحتى مركبات “الكلوندستان” نقل زبائنهم لأحياء حطاب أحمد وحي الباتوار. واستفاد حي سوالم الكبير من مشروع للتهيئة الحضرية، لكن تم تأجيل المشروع بسبب قدم قنوات مياه الشرب التي تحتاج للتجديد، وهوما تسعى مصالح بلدية فرندة لتنفيذه من أجل تفادي عمليات الحفر لتصليح أعطاب تسربات المياه.