يشتكي قاطني عدة أحياء سكنية ببلدية فرندة، في ولاية تيارت، من قدم قنوات مياه الشرب التي يعود بعضها لأكثر من ثلاثة عقود، أين أصبحت تلك القنوات قديمة ومهترئة، وكثيرا من ينجم عنها تسرب للمياه. الوضع الذي يقلق المواطنين ببلدية فرندة بسبب تذبذب وصول مياه الشرب لحنفياتهم. كما يتخوف هؤلاء من تنقل الأمراض المتنقلة عن طريق المياه جراء تعرض تلك القنوات للأعطاب بسبب قدمها، على غرار حي 440 مسكن المنجز منذ سنة 1984، حيث وصل عمر قنوات مياه الشرب بالحي إلى 28 سنة، وكثيرا ما تسجل بها تسربات للمياه يتم تلفيقها من طرف مؤسسة الجزائرية للمياه. ونفس الوضع ينطبق على حي شيخاوي وأحياء سكنية أخرى ببلدية فرندة التي شهدت ركودا تنمويا واضحا خلال السنوات الماضية. في حين يدفع المواطن الفرندي فاتورة غياب مشاريع تنموية، مثل تجديد قنوات مياه الشرب، وانعدام التهيئة الحضرية عبر أغلب الأحياء السكنية، والتي ماتزال عبارة عن أتربة، تضاف إليها قلة الإنارة العمومية، والكثير من الحاجيات التي تبقى منقوصة بثالث أكبر بلديات الولاية.