جدد كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، بلقاسم ساحلي، حرص الجزائر على حماية كل أفراد جالياتها بالخارج ”لاسيما المتواجدين بالدول التي تعيش اضطرابات سياسية وأمنية، كسوريا ومصر وتونس”، وقال إنه تم اتخاذ كل الإجراءات لترحيل هذه الجالية إلى الوطن، ومتابعة من تبقى منها بهذه البلدان عن طريق السفارات والقنصليات، مبرزا أن جهود الدولة ”متواصلة لدعم هذه الجالية ماديا واجتماعيا وإعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية لبلدهم الأم”. وأكد ساحلي، في ندوة صحفية نشطها رفقة وزيرة الشتات الأرمينية، هرانوش هاكوبيان، بخصوص الجزائريين المتواجدين بالسجون العراقية، أن السلطات الجزائرية تبقى ”في انتظار رد العراقيين عن إمكانية إصدار العفو الشامل على 11 جزائريا، من بينهم 9 تمت إدانتهم بسبب الدخول غير الشرعي، في حين تمت إدانة 2 من هؤلاء المساجين بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرهابية في غياب أدلة تثبت ذلك”، وتابع في رده على سؤال حول مصير الجزائريين المقيمين بدولة مالي، أن معظمهم عادوا إلى أرض الوطن، معربا عن أمله في أن يطلق سراح الدبلوماسيين المختطفين بهذه الدولة.