أقدم، صبيحة أمس الأول، شبان من قاطني المخرج الجنوبي لمدينة سيدي بلعباس، وبالضبط بطريق بوخنافيس، بقطع الطريق الرئيسية لساعات من الزمن باستعمال المتاريس والعجلات المطاطية احتجاجا على انعدام الممهلات بالطريق المذكور، والذي يتسبب في وفاة العديد من الضحايا، آخرهم شيخ في الستينيات من عمره لقي حتفه يوم أمس. أكد المحتجون أن الطريق أضحى يشكل خطرا حقيقيا على سلامة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن، نظرا لموقعه الكائن بالطريق الإجتنابي. وفي هذا الصدد طالبوا بتدخل السلطات المحلية من أجل إيجاد حل سريع للمشكل ووضع الممهلات التي من شأنها - حسبهم - التخفيف من سرعة السائقين وتجنب أكبر عدد ممكن من الحوادث المرورية. يذكر أن الحركة الإحتجاجية جاءت عقب حادث المرور الأليم الذي تسبب في وفاة رب عائلة من ذات الحي يبلغ من العمر 63 سنة، والذي كان على متن دراجته النارية قبل أن تصدمه سيارة، أين لفظ أنفاسه بعين المكان.