امتعض أنصار شباب بلوزداد من قرار الهيئة المسيرة، عقب تعيينها لرئيس النادي الهاوي مختار كالام على رأس الخلية المكلفة بعملية الاستقدامات، وهذا تخوفا من إقدامه على جلب لاعبين من الأقسام الدنيا مثلما حدث معه في السابق، الأمر الذي قد يعود سلبا على فريق لعقيبة الذي لعب على المراتب الأولى هذا الموسم رغم تخبطه في مشاكل مالية خانقة، يحدث ذلك في وقت سيكون فيه المدرب فؤاد بوعلي ضمن أعضاء الخلية، حيث سيتحدث مع كالام غدا الثلاثاء، على أن تجتمع اللجنة في اليوم الموالي لدراسة ملفات اللاعبين المستهدفين قصد ضمهم للفريق. وحسب مصادر مقربة من إدارة النادي العاصمي، فإن وسط ميدان مولودية الجزائر قاسم مهدي يتصدر قائمة المستهدفين، رفقة لاعب شبيبة بجاية حاجي، وهذا بطلب من المدرب التلمساني بحكم أنه دربما في السابق ويعرف إمكانياتهما وما قد يضيفانه للشباب، بالمقابل يريد ذات المدرب تغطية الفراغ الذي سيتركه اللاعبين البنيني باسكال أونغان ومهدي بن علجية، بعدما غادرا الفريق، ومع ذلك تبقى الضائقة المالية أكبر هاجس يعرقل طريق البلوزداديين، باعتبار أن الإدارة غير قادرة على تلبية شروط اللاعبين الجدد، وهي لم تقم بتسديد مستحقات لاعبيها لحد الآن، ما جعل الفريق ينضم إلى قائمة الفرق التي قد تُحرم من الاستقدامات خلال هذه الصائفة لعدم تسديدها لديون اللاعبين القدامى. يأتي ذلك تزامنا مع تجميد رصيد النادي من قِبل اللاعبين السابقين للفريق علي موسى وطاليس اللذين رفعا شكوى ضد الإدارة مطالبين بأموالهما، إلا أن الممول مالك رضا صاحب شركة ”مجمع مالك” أراح المسيرين، مؤكدا أنه هو من سيتكلف بقضية علي موسى وطاليس، على أن يتفرغ الباقون للمشكل الأكبر، وهي تسديد مستحقات اللاعبين الحاليين قبل انفجار البيت البلوزدادي.