البلدية تستقبل 2000 طلب سكن اجتماعي تساهمي قال المسؤول الأول عن بلدية الخرايسية أن إقصاءهم من مشاريع سكنية يعود إلى الطابع الريفي للبلدية، فضلا عن عدم حصولهم منذ سنة 2000 إلا على حصة 20 سكنا اجتماعيا التي عجزت عن تلبية طلبات السكان، ما جعل البلدية بين مطرقة إقصائها من مشاريع سكنية وسندان طلبات المواطن التي تزداد يوما بعد يوم. وأكد ماكري عبد الرحمان، أن سكان بلدية الخرايسية يبحثون دائما عن نصيبهم من المشاريع السكنية الجديدة، خاصة قاطنو القصدير و البيوت الهشة، والذين يعيشون في سكنات ضيقة ولم يستفيدوا من سكنات لحد الآن، ما جعلهم يطالبون باستمرار بترحيلهم إلى سكنات لائقة ومريحة، بدل المعاناة التي يتجرعونها منذ سنوات لم يسجلوا خلالها أي بوادر لترحيلهم إلى سكنات لائقة. وقال ذات المتحدث إن حرمانهم من مشاريع سكنية منذ سنة 2000 ساهم في تفاقم عدد البيوت القصديرية التي لاتزال تتخبط في أزمة السكن، ما أدى بها إلى تشييد بنايات فوضوية تم إحصاؤها سنة 2007، من طرف لجنة مشتركة من الولاية، حيث أن كل المحصيين قبل هذا التاريخ هم معنيين بسكنات جديدة، مشيرا أن عملية الترحيل تعنى بها السلطات الولائية لأنه عندما يحين موعد ترحيلهم يتم إعلامهم بالأمر، وغير ذلك فإن البلدية لا يمكن أن تأخذ على عاتقها جل الطلبات، لاسيما أمام الحرمان الذي تعانيه من حيث المشاريع السكنية والذي جعلها تقف عاجزة أمام طلبات المواطن. وقال ماكري عبد الرحمان أنه رغم النقطة المشتركة بين بلدية الخرايسية والبلديات المجاورة فيما يخص الطابع الفلاحي للمنطقة، إلا أن برمجة مشاريع سكنية على مستوى المناطق المجاورة، على غرار بئرتوتة، ساعد في التخفيف من العزلة والتهميش الذي يعانيه سكانها منذ سنوات، وهو الأمر الذي يجب أن تحظى به بلدية الخرايسية من أجل الحد من معاناة السكان وفك عزلة عمرها سنوات طوية. إنجاز سوق مغطاة بميزانية ملياري سنتيم خصصت بلدية الخرايسية، على لسان المسؤول الأول على رأس البلدية، غلاف مالي قدره 2 مليار سنتيم لإنجاز مشروع السوق المغطاة الذي سجلت أشغاله تقدما وصل إلى 40 بالمائة للانتهاء منه في المدة المحددة واستلامه في أقرب الآجال. وقال رئيس البلدية إن مشروع السوق المغطاة من شأنه أن يساهم في تنمية القطاع وتقلص عدد التجار الفوضويين الذين ينشطون على مستوى المنطقة، فضلا على أن وقوعه بمركز المدينة من شانه أن يجعله نقطة استقطاب السكان ومن مختلف الأحياء، دون الحديث عن مساهمته في التخفيف من حدة البطالة من خلال توظيف 60 شابا. وأكد ذات المتحدث رغبة سكان المنطقة التعجيل في استلام هذا السوق للتخفيف من معاناة التنقل إلى المناطق المجاورة من أجل اقتناء مستلزماتهم الضرورية التي عادة ما تكلفهم مصاريف إضافية، الأمر الذي رفضوه وطالبوا خلاله المجلس المحلي التعجيل في استلام المشروع الذي يعد من أولى اهتمامهم. من جهتهم أكد بعض الباعة الفوضويين أن غياب أسواق منظمة بالبلدية أدى إلى بيع سلعهم بطريقة فوضوية على الأرصفة، كما أن غياب فرص العمل أدى بهم إلى اللجوء للتجارة الفوضوية من أجل إعالة أنفسهم وعائلاتهم نظرا لصعوبة الحصول على إعانات من أجل فتح محل تجاري وغلاء الكراء، ما جعل مشروع إنجاز سوق منظمة بالمنطقة.. مطلب ألح عليه سكان المنطقة خاصة التجار الفوضويون الذين يُطالبون من السلطات المعنية التدخل العاجل من أجل برمجة مشاريع في هذا المجال قصد إنهاء معاناتهم . لذا طمأن رئيس بلدية الخرايسية قاطني المنطقة بإنهاء هذا المشروع في آجاله المحددة، عكس المشاريع الأخرى التي عرفت عراقيل، وذلك للاستفادة منه في الآجال المحددة . بلدية الخرايسية تطالب بتزويدها بحافلتين للنقل المدرسي طالبت مصالح بلدية الخرايسية، على لسان المسؤول الأول، السلطات الولائية، بتزويدها بحافلتين ووضع حد للضغط الكبير لجمعيات أولياء التلاميذ، على اعتبار أن 4 حافلات للنقل المدرسي الموجودة على مستوى المنطقة لا تغطي طلبات العدد الكبير من التلاميذ. وقال ذات المسؤول إن 4 حافلات الموجودة بالمنطقة جعلتهم حائرين عن كيفية توزيعها، على اعتبار أن أحياء بلدية الخرايسية كبيرة ومتباعدة عن بعضها البعض، ما جعلهم في مواجهة مشاكل كبيرة مع السكان الذين طالما طالبوا بتوفير عدد آخر من الحافلات لتغطية الطلبات، وهو الأمر الذي جعلهم يؤكدون على مطلبهم للتخفيف من الضغط الذي يشهد النقل المدرسي يوميا. من جهة أخرى، يعاني تلاميذ الأحياء البعيدة عن مركز المدينة أزمة خانقة للحافلات، خاصة أنهم يتنقلون الى غاية مركز المدينة الذي يبعد عنهم بأزيد من كيلومترين من أجل مزاولة دراستهم يوميا، الأمر الذي جعلهم يدفعون ضريبة عجز السلطات المحلية عن تدارك الوضع الذي يضطرهم يوميا إلى قطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام أو الاعتماد على بعض السيارات التي تتوقف لهم لنقلهم في ظل قلة وسائل النقل المدرسي، وبالتالي النهوض في الصباح الباكر من أجل الوصول في الوقت المحدد لمقاعد الدراسة. وقال هؤلاء إن الوضع يزداد تفاقما خلال فضل الشتاء أين تصبح إمكانية الالتحاق بمقاعد الدراسة مستحيلة، وهو الأمر الذي جعل الكثير منهم يتوقفون عن مزاولة مشوارهم الدراسي.