تواصل السلطات الإسرائيلية اعتداءاتها على الفلسطينيين وأراضيهم حيث أقدمت القوات الصهيونية أمس على إحراق سبعة دونمات مزروعة بأشجار الزيتون بأراضي بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل بالضفة الغربية. باغتت قوات الاحتلال فجر أمس البلدة مستعملة القنابل المضيئة الأمر الذي تسبب باحتراق سبعة دونمات مزروعة بأشجار الزيتون حسب ما أفادت به أفادت مصادر أمنية فلسطينية، ويلجأ الجيش الصهيوني إلى عمليات المداهمة التي يتبناها ضد السكان الفلسطينيين متبعا سياسة القمع والتعدي عل حقوق أصحاب الأراضي والمزارع التي تشكل مصدر رزق السكان، كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا على مدخل مدينة الخليل الشمالي وآخر على مثلث خرسا جنوبا وعملت على إيقاف المركبات والتدقيق في بطاقات المواطنين الشخصية، ناهيك عن عمليات الاستيلاء الذي يقوم بها الصهاينة على الممتلكات الفلسطينية، مثل تلك التي استهدفت منزل بجبل كامل في خربة أم الخير الواقعة في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، أين أقتحم مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين واستولوا على منازل السكان الأصليين، فيما اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس ما أدى لوقوع إصابات بالإختناق في صفوف الفلسطينيين، حيث كشف مصدر من مدينة الخليل أن المستوطنين قاموا بتشجير الجبل الذي تبلغ مساحته نحو 50 دونما تحت حماية قوات الجيش الإسرائيلي التي قطعت الطريق أمام الفلسطينيين ورعاة الأغنام ومنعتهم من الاقتراب من المنطقة التي تعد الممر الوحيد لوصول الفلسطينيين إلى أراضيهم الزراعية، وقبل ذلك كانت قوات الاحتلال قد منعت أمس الأول مسيرة في القدس شارك فيها عشرات المواطنين الفلسطينيين خرجت من باحات المسجد الأقصى المبارك استنكارا لمهرجان ”الأنوار” الصهيوني، الذي أطلقته بلدية الاحتلال بالقدس وجهات إسرائيلية عديدة للعام الخامس على التوالي، مستعملين مجسمات ضوئية تعكس أشكال ورسومات ضوئية وضعت على أبواب القدس القديمة مثل أبواب ”العامود” و”الخليل” و”الجديد” بهدف جذب المتدينين اليهود والسياح لزيارة البلدة القديمة في القدسالمحتلة.