أعلنت رئيسة وفد ''حزب المؤتمر الوطنى'' الحاكم فى جنوب إفريقيا، روبن ميشولا، أن بلادها تريد أن يتم الاعتراف بحق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم وبناء دولتهم. ونددت مسؤولة جنوب إفريقيا، في تصريح للصحافة، أمس، عقب لقائها نبيل شعث، القيادي الفلسطيني ومفوض العلاقات الدولية في السلطة الفلسطينية، بالممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني التي اعتبرتها ''صورة واضحة للعنصرية والاضطهاد''. وقالت روبن إن ما يتعرض له الفلسطينيون من اضطهاد وتمييز يومي على أيدى جيش الاحتلال الإسرائيلى ''أسوأ مما تعرض له سكان جنوب إفريقيا من نظام الفصل العنصرى ''الأبارتايد''. ويضم الوفد الجنوب إفريقى الذى يزور فلسطين، فى إطار رفع مستوى العلاقات وتعزيزها بين البلدين، 20 قياديا من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم. فيما أكد تقرير المكتب الوطني الفلسطينى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان الإسرائيلى في الضفة الغربيةالمحتلة، أن سلطات الاحتلال واصلت تهويد مدينة القدس بشكل متسارع خلال الأسبوع الماضي. وأوضح التقريرالذي صدر أمس أن سلطات الاحتلال هدمت منزلين سكنيين وأجبرت التجار الفلسطينيينبالقدس على كتابة أسماء محلاتهم باللغة العبرية. كما هدمت قوات الاحتلال منزلا في حي رأس العامود بالقرب من بلدة سلوان ومنزلا آخر في بلدة صور باهر بدواعي البناء غير المرخص. وأصدرت بلدية الاحتلال خطة جديدة لتوسيع فندق ''الأقواس السبعة'' بجبل الزيتون في القدس تتضمن بناء 75 غرفة إضافية وقاعة مؤتمرات كبرى وبركة سباحة، علما بأن الفندق مقام على مساحة أرض تبلغ مساحتها حوالى 25 دونما هي بالأصل أرض وقف إسلامي. وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال شرعت في بناء حي استيطاني جديد على جبل الزيتون يشمل بناء 24 وحدة استيطانية جديدة، سيكون إقامة لطلبة المعهد الديني اليهودى ''بيت أوروت'' بطلب من جمعية العاد الاستيطانية. وأصدرت الإدارة المدنية أمرا بمصادرة 50 دونما من أراضي قرية بيت أكسا، وبدأت قوات الاحتلال بتنفيذ مشاريع استيطانية في مستوطنتي (غيلو). وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة جرفت قوات الاحتلال 14 بئر مياه ومنزلا وحاصرت مسجد النبي متى ببلدة بيت أمر. أما في نابلس، شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفل حارس شرق بلدة سلفيت من أجل تأمين زيارة أكثر من ثلاثة آلاف مستوطن إلى المقامات الدينية الموجودة فيها.