أكد تقرير فلسطيني أصدره ''المكتب الوطني للدفاع عن الأرض''، أمس، استمرار الحرب التي يشنها ويشعلها المستوطنون على الأراضي الفلسطينية في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بإزالة 88 منزلا وتشريد 1500 مواطن بسلوان بالضفة الغربية· وأوضح التقرير الأسبوعي للمكتب الوطني ''للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان'' التابع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ويرصد الفترة ما بين من 13 من الشهر الجاري وحتى 19 منه أن الأسبوع المنصرم شهد سلسلة من الإعتداءات إستهدفت ممتلكات الفلسطينين في أرجاء مختلفة من محافظات الضفة الغربية حيث أضرم المستوطنون النار في حقول زيتون قرب قرية سالم شرقي مدينة نابلس وأحرقوا عشرات الدونمات المزروعة بنحو 150 شجرة زيتون· كما أضرم المستوطنون النار في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون بأراضي قرية ''جينصافوط'' شرقي قلقيلية بالضفة الغربية وفق ما جاء في التقرير· وأوضح التقرير أن حريقا كبيرا التهم أراض مزروعة بالأشجار بجوار مستوطنة ''بيت عين'' شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية حيث أتت الحرائق على عشرات أشجار الزيتون واللوزيات التي تعود ملكيتها لمواطنين من بلدة صوريف شمال غرب المحافظة تقدر مساحتها بحوالي 15 دونمؤا· واقتحم عشرات المستوطنين من منظمة يهودية تدعى ''الشبيبة من أجل أرض إسرائيل'' وهي التي تشرف على تحركات المستوطنين في المنطقة مدينة أريحا في محاولة للسيطرة على ما يدعون أنه كنيس يهودي في المدينة المدينة وتسللوا إلى موقع كنيس نعران الأثري الواقع في منطقة الديوك الفوقا شمال غرب أريحا· وضمن مسلسل تهويدي منظم لمدينة القدسالمحتلة أوعز المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية لحكومته وبلدية الاحتلال في القدس بإغلاق جزء من البؤرة الاستيطانية ''بيت يوناتان'' بحي بطن الهوى- الحارة الوسطى- ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى لفترة وجيزة تمهيدا لهدم مئات المنازل الفلسطينية في المدينة المقدسة· وأشار التقرير إلى استمرار عمليات الاقتحام للبلدات والقرى في مختلف محافظات الضفة الغربية ونصب العديد من الحواجز العسكرية التي نكلت بالمواطنين الفلسطينين وأصيب عشرات المواطنين إلى جانب متضامنين أجانب وصحافيين بجروح وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع والإعتداء عليهم من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي التي قمعت المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والإستيطان في كلا من: بلعين ونعلين والنبي صالح والمعصرة والولجة وبيت أمر وعراق بورين في محافظتي رام الله وبيت لحم بالضفة الغربية·ٍّ