رصدت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غلافا ماليا يقدر ب570 مليون دج لتوزيعه بمناسبة شهر رمضان على المعوزين عبر التراب الوطني. وأعلن الأمين العام للوزارة، بلقاسم آيت سعدي، في ندوة صحفية نشطها أول أمس بالعاصمة على هامش تنصيب اللجنة الوطنية للتضامن، أنه سيتم توزيع هذا المبلغ على مرحلتين لصالح 1،6 مليون معوز، مسجلين على المستوى الوطني. وحسب آيت سعدي، سيتم توزيع الشطر الأول من الإعانة البالغ قيمتها 190 مليون دج على مستوى 48 ولاية في أوائل شهر رمضان، والشطر الثاني في منتصفه، حيث تقدر قيمة الشطر الثاني من الإعانة ب380 مليون دج، إذ ستستفيد كل عائلة معوزة من حوالي 4500 دج. وتتوقع وزارة التضامن فتح 795 مطعم تحت اسم ”مائدة إفطار” على المستوى الوطني، تستجيب لمعايير النظافة والأمن والصحة لاستقبال عابري السبيل والمعوزين والأشخاص بدون مأوى. وأكد الأمين العام أن الوزارة التزمت هذه السنة على عكس السنة الماضية ب”لا مركزية كافة العمليات التضامنية ولا سيما المتعلقة منها بشهر رمضان”، حيث ”فتحت الوزارة الباب للولايات للنظر في طريقة توزيع هذه الإعانات سواء كان ذلك في شكل قفة رمضان التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية أو في شكل صكوك بريدية عملا بمبدأ المرونة في التعامل”. وأشار إلى أن العمليات التضامنية لا تقتصر على وزارة التضامن الوطني فقط، بل تشارك فيها العديد من الدوائر الوزارية كوزارة الداخلية التي ستقدم أكبر قدر من الإعانات للمعوزين، إلى جانب اللجان المحلية للتضامن والشركات الوطنية وكذا المحسنين.