لا تبعث الأوضاع على الارتياح ببيت شباب باتنة بعد الاتهامات الأخيرة الدائرة بين الرئيس المنسحب فريد نزار ورئيس النادي الهاوي كمال فرحي حيث اتهم نزار فرحي بأنه يتملص من مسؤولياته تجاه الفريق وهو ما نفاه هذا الأخير ملحقا تهما مماثلة بنزار، ما جعل القريبين من بيت الفريق يجمعون على أنّ تفاقم الخلاف بين أقوى رجلين في الكاب سيكون له تأثير سلبي على الوضع العام للفريق المنكب على التحضير لبطولة الموسم المقبل، والمنشغلة إدارته بتطورات قضية الساورة التي تحولت إلى مسلسل لا تنتهي حلقاته بين الأخذ والرد بين الإدارة والرابطة، حيث أنّ العودة الأخيرة لنزار من فرنسا جاءت بعد دعوته مجددا من قبل الرابطة، كما عاد نزار أول أمس من فرنسا بعد أن التقى محامي الفريق وأطلعه على كل صغيرة وكبيرة في الملف في انتظار ما ستنتهي إليه القضية على مستوى الرابطة الجزائرية أو رفعها لهيئة الفيفا خلاف الإدارة مع فرقاني يؤجل التدريبات وبالمقابل لما تقدم طفا خلاف بين الإدارة والمدرب فرقاني حول الجانب الرياضي بعد أن تمت تسوية الخلاف المتعلق بالجانب المالي وقيمة العقد الذي سيوقعه المدرب فرقاني لموسم جديد مع الكاب، وكان المدرب قد أبدى تحفظه تجاه بعض النقاط المتعلق بالأهداف الإدارية وأبدى رأيه فيها في انتظار انعقاد لقاء آخر بين المدرب والرئيس نزار من أجل ضبط الأمور العالقة وطيّ ملف العارضة الفنية للكاب، علما أن هذا الخلاف بين الإدارة والمدرب قد أخر انطلاق تدريبات الفريق التي كانت مقررة خلال اليومين الماضيين من ملعب سفوحي قبل الانتقال إلى التربص في تونس