متابعات بتهم الإرهاب، الفساد والمخدرات يلاحق مكتب التحقيقات الفيدرالي 20 جزائريا متورطين في عدة جرائم ثقيلة، وأعلن عنهم ضمن قائمة لأكثر الأشخاص المطلوبين في العالم، ومنهم من يهدد المصالح الأمريكية وآخرون ضالعون في قضايا فساد وتبييض للأموال. وأشار التقرير إلى عدد من الأسماء الثقيلة كعبد المومن خليفة، بلعور وكذا أنور هدام. كشف تقرير لمكتب ”الأف. بي. آي” والذي تحصلت ”الفجر” على قائمة منه، أن المحققين يتحرّون مواقع عدد من المطلوبين الجزائريين المتورطين في جملة من الجرائم، حيث تم إدراج أسماء تم متابعتهم في تهم تؤثر على مصالح دول العالم على غرار الإرهابي بلعور، الذي ذكر التقرير أنه يعرف باسم مختار بلمختار، و يبلغ من العمر 44 سنة، زعيم كتيبة ”الموقعون بالدم”، وهو مطلوب من قبل عدة دول أوروبية وحتى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بسبب تورطه في اختطاف رعاياها بمنطقة الساحل، وذلك منذ أزيد من 10 سنوات باشرها بعمليته الإرهابية الأولى في 2002، كما تم إدراج اسم خليفة رفيق عبد المومن، البالغ من العمر 47 سنة، والذي ورغم كونه رهن الحبس، إلا أنه لا يزال محل بحث من الأنتربول، على عكس بريطانيا التي تعتبر نفسها غير معنية، واتهم مالك ”بنك الخليفة” في عدة جرائم منها تبييض الأموال، السرقة والاحتيال و التورط في الجريمة المنظمة. كما تطرقت قائمة المطلوبين إلى المدعو قدار محمد، البالغ من العمر 29 سنة، المتابع منذ أكثر من 5 سنوات من طرف السلطات الألمانية التي اتهمته بالانتماء إلى شبكة خطيرة لترويج الكوكايين في برلين، كما يلاحق مكتب التحقيقات الفيدرالي، زوالي فريدة، المنحدرة من منطقة الطارف، والبالغة من العمر 72 سنة، تورطت في أكبر قضية فساد، وهي مطلوبة من قبل السلطات الجزائرية بعد إدانتها من طرف محكمة عنابة، يضاف إليها عمروني مليك، البالغ من العمر 34 من بوغني بتيزي وزو، مطلوب من سلطات جنوب إفريقيا بسبب ارتكابه لجريمة قتل، كما أدرج المكتب اسم بومدين نوفل، البالغ من العمر 32 سنة من سكيكدة، وهو مطلوب من محكمة بلجيكية، بسبب تورطه في عمليات سرقة مست أشياء ثمينة، خاصة منها لوحات الرسامين المشهورين، ومعه المدعو فردي سمير، البالغ من العمر 32 سنة، من منطقة العلمة، والمبحوث من طرف الإنتربول بسبب تورطه في عدة عمليات خطف للأطفال متبوعة باغتصابهم، فر إلى فرنسا بعد ارتكابه عدة جرائم في 2002، وأدانته محكمة العلمة في 3 عمليات اختطاف للأطفال. من جهة أخرى، تطرق ”الأف. بي. آي” إلى الشخصية الأكثر جدلا و هو أنور هدام، البالغ من العمر 57 سنة، والمتهم بالتورط في الإرهاب بالجزائر في 2005، والانتماء إلى جماعة إرهابية، كما نوهت إلى أن إيديولوجيته قابلة لتهديد مصالح أمريكية. بالإضافة إلى كل من بوسدرة جيلالي، 40 سنة، بلفاطمي محمد، 35 سنة، زربوط علي، 46 سنة، مزهود علي، 49 سنة، زوالي الحسين، 69 سنة، زوالي فؤاد، 41 سنة، نوراوي إبراهيم، 57 سنة، سعدلي عمار، 48 سنة، أوهنان داوود، 41 سنة، وغريرة علي.