ارتفاع قتلى تفجيرات العراق إلى 47 ضحية ارتفعت حصيلة التفجيرات التي هزت مناطق عدة من العراق إلى 47 شخصا، منهم 38 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 29 آخرون في هجوم انتحاري استهدف مقهى جنوب مدينة كركوك مساء أمس الأول. قال مصدر أمني في تصريح إعلامي أن تفجير المقهى الذي تم عقب الإفطار استخدم فيه حزام ناسف وفي وقت سابق ذكر مصدر في شرطة نينوى أن 4 عناصر من الشرطة قتلوا بتفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش غرب الموصل، ما دفع قوات الشرطة وقوات ”الأسايش” الكردية إلى الانتشار بكثافة في محيط المستشفى وفي محيط موقع الهجوم الأول من نوعه في كركوك التي يسكنها خليط من العرب والأكراد والتركمان وغالبا ما تستهدف بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وجاءت هذه الهجمات غداة مقتل 56 شخصا بينهم 25 من عناصر الأمن في موجة هجمات استهدفت أغلبها قوات الأمن في عموم العراق الخميس الماضي، فيما لم تتبن أي جهة هذه الهجمات كما لم يصدر أي رد فعل رسمي على أعمال العنف التي شهدها العراق خلال اليومين الماضيين، ويعد هذا التفجير الدامي امتدادا لموجة العنف المتصاعدة في بلاد تعيش على وقع أعمال القتل اليومي منذ اجتياحها عام 2003 على أيدي قوات التحالف الدولي بقيادته الولاياتالمتحدة التي غادرت قواتها العراق نهاية 2011. استئناف جلسات الحوار الوطني الشامل بصنعاء استأنفت أمس جلسات مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالعاصمة اليمنية صنعاء بعد توقف دام أربعة أيام، لمناقشة عدد من القضايا في مقدمتها مسألة انفصال الجنوب وتقديم ضمانات تنفيذ ما يتم التوصل إليه من نتائج لطمأنة الشارع اليمني ومختلف القوى السياسية المشاركة في الحوار. تحاول فرق العمل المنبثقة عن المؤتمر وضع الأرضية الكفيلة بطي صفحة الانقسام في البلاد ونقلت التقارير اليمنية عن أحد أعضاء المؤتمر حديثه عن توجه يقوده الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي داخل مؤتمر الحوار الوطني هدفه ترسيخ القبول لدى عدد من المشاركين في مؤتمر الحوار بأن يكون شكل نظام الدولة القادم فيدراليا يضم إقليمين فقط، مشيرا إلى قضية الضغط على بقية مكونات الحوار الرافضة لمسألة الفيدرالية من إقليمين للقبول بشكل الدولة من خمسة إلى ستة أقاليم على أساس فيدرالي، ما يعتبره متتبعو الشأن اليمني بداية حقيقية لانفصال جنوب البلاد عن شماله وتحول اليمن ككل إلى تكتلات صغيرة تسهل للجماعة والأطراف المالكة للسلاح السيطرة عليها. نشطاء نيجيريون يطالبون بالقبض على البشير هدد نشطاء حقوقيون باللجوء إلى القضاء للمطالبة بأن تلقي نيجيريا القبض على الرئيس السوداني عمر البشير في حال قام بزيارة مقررة إلى البلاد اليوم. وتعد هذه أول زيارة يقوم بها عمر البشير إلى نيجيريا منذ وجهت إليه المحكمة الجنائية الدولية عام 2009 تهم الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم حرب في دارفور وقال تشينو أوبياغو من الائتلاف النيجيري للمحكمة الجنائية الدولية أنهم سيلجأون إلى القضاء لإجبار المسؤولين على الوفاء بالتزام نيجيريا كعضو في المحكمة، فيما ذكرت الإذاعة الرسمية السودانية أن البشير يزور اليوم نيجيريا لحضور قمة للاتحاد الأفريقي وحثت المنظمة المؤلفة من 53 دولة أعضائها على عدم القبض على البشير، حيث يتهم بعض الأفارقة المحكمة الجنائية الدولية بالعنصرية لاستهدافها الأفارقة دون سواهم من مرتكبي الجرائم وكانت عدة بلدان إفريقية قد تجنبت زيارات البشير بسبب هذا الجدل. 7 قتلى في اشتباكات بين الجيش وإسلاميين بالفلبين قتل أمس 7 أشخاص على الأقل في معارك دارت بين الجيش الفلبيني ومسلحين إسلاميين متمردين على جبهة تحرير مورو الإسلامية المنخرطة في مفاوضات سلام مع حكومة مانيلا. ذكرت مصادر في الجيش أن المسلحين المعارضين للمفاوضات التي تجريها جبهة تحرير مورو وهي أكبر التنظيمات الإسلامية المتمردة مع الحكومة نصبوا كمينا لحافلة عسكرية في جزيرة مينداناوجنوبي الفلبين وهو ما أكده الناطق العسكري المحلي العقيد دكسن هيرموزو لوكالة ”فرانس برس” مشيرا إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة جنديين بجروح وقامت القوات الفلبينية بمطاردة المهاجمين، يحدث ذلك في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات بين الحكومة وجبهة تحرير مورو الإسلامية التي تسعى إلى تأسيس إقليم خاص بالأقلية المسلمة في مينداناو يتمتع بقدر من الحكم الذاتي وكان الجانبان قد وقعا على اتفاق مبدئي في أكتوبر الماضي يتضمن الخطوط العريضة لاتفاقية سلام من المؤمل التوصل إليها سنة 2016، حيث تخوض جبهة مورو صراعا منذ سبعينيات القرن الماضي من أجل استقلال مسلمي مينداناو، في صراع راح ضحيته 150 ألف قتيل تقريبا، فيما يقود تنظيم مقاتلي تحرير بانغسامورو الإسلاميين رجل دين تلقى تعليمه في السعودية يدعى أميريل أمبراكاتو، كانت جبهة مورو قد طردته من صفوفها عام 2011 بسبب مواقفه المتشددة.