شهدت الملحقة الإدارية لبلدية جسر قسنطينة ”السمار” بالعاصمة، يوم أمس، حالة فوضى وهستيريا كبيرة، بسبب شجارات وملاسنات نشبت بين سكان حي الرملي الفوضوي وموظفيها، حيث توجهوا إليهم بغرض تجديد ملفاتهم المتعلقة بعملية الترحيل المرتقبة عقب شهر رمضان. واتهم المحتجون أعوان ديوان الترقية والتسيير العقاري الذين توجهوا لحيهم من أجل إحصاء السكان بالتقاعس في تمكينهم من قائمة الوثائق المطلوبة لتحيين ملفات الترحيل. وأكد عدد من المعنيين في اتصال ب”الفجر” أن نقص المؤطرين بالملحقة الإدارية لجسر قسنطينة ”السمار” وغياب التنظيم زاد من حدة الموقف وصعوبته لتمرير ملفات الترحيل الجديدة.