اعتبر اللاعب الدولي السابق، خالد لونسي، أن استدعاء مهاجم انتر ميلان، إسحاق بلفوضيل للمشاركة في مواجهة المنتخب الودية أمام غينيا منتصف أوت الداخل، فرصة سانحة للاعب من أجل اكتشاف أجواء الخضر والانسجام مع العناصر الوطنية قبل الخرجات المقبلة للمنتخب، مؤكدا أن بلفوضيل يعتبر إضافة قوية للتشكيلة الوطنية، وضمه للمنتخب سيكون مفيد قبل اللقاء الفاصل المؤهل إلى المونديال. أوضح لونسي، في اتصال هاتفي مع الفجر أمس، أن حليلوزيتش كان يضع بلفوضيل ضمن مخططاته منذ فترة طويلة، حيث أنه كان يريد ضمه للتعداد الوطني قبيل كأس إفريقيا للأمم الأخيرة بجنوب إفريقيا، لكن اللاعب اعتذر، وطلب مهلة إضافية من أجل حسم مستقبله في بارما وضمان رحيله إلى فريق قوي وهو ما تحقق وبعدما انضم إلى الانتر، فإن بلفضويل سيأتي للمنتخب مرتاح البال وسيعمل جاهدا على التركيز مع التشكيلة الوطنية. وصرح لونيسي قائلا ”بلفضويل مهاجم كبير ويملك إمكانات كبيرة، استدعائه للمنتخب الوطني قبيل نهاية تصفيات المونديال سيكون في صالح المنتخب، لأنه قادر على تقديم الإضافة إلى خط هجوم الخضر”. ”على سليماني وسوداني تقبل المنافسة” وأما بخصوص إمكانية تضحية الناخب الوطني باسم من الثنائي سوداني وسليماني الذين يشغلان خط هجوم المنتخب الوطني حاليا، فقد أكد متحدثنا، أن ذلك مرتبط بمردود بلفوضيل مع الخضر، حيث أكد لونيسي أن بلفوضيل قادر على فرض نفسه في التشكيلة الأساسية للمدرب وحيد حليلوزيتش في حال نجح في تقديم مستواه الرائع الذي يقدمه في البطولة الايطالية. وأما بخصوص سلبيات إزاحة سليماني أو سوداني والذين يعتبران هدافي التشكيلة الوطنية في التصفيات، فقد أكد لونيسي أن الثنائي عليهما تقبل المنافسة وأوضح قائلا ”تمثيل المنتخب الوطني من حق الأفضل والأكثر جاهزية، على سليماني وسوداني تقبل المنافسة التي سيفرضها عليهما بلفوضيل وأنا واثق من أن جميع لاعبي المنتخب محترفون ومنضبطون وسيتقبلون المنافسة”. ورغم تأكيده على قوة بلفوضيل، إلا أن لونيسي يرى أن مشاركة بلفوضيل في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني سيحددها مستواه لا غير، حيث أن اسمه لا يكفي من أجل إزاحة سوداني أو سليماني من التشكيلة الأساسية للمنتخب وعليه تأكيد الضجة التي اثيرت عنه وعن امكانته الكبيرة. ”لقاء غينيا محطة تقيمية للاعبين” واعتبر لونيسي أن المواجهة الودية أمام غينيا تعتبر محطة تقيمية للاعبين، حيث سيحاول الطاقم الفني للخضر بقيادة وحيد حليلوزيتش الوقوف على مستوى عناصره خلال بداية الموسم الجديد، ومدى مستوى التحضير لكل لاعب، فضلا على العمل من أجل ضمان الانسجام، خاصة بين بلفوضيل وبقية العناصر. وأوضح لونيسي أن حليلوزيتش قد فضل تجديد الثقة في نفس الأسماء التي راهن عليها في اللقاءات السابقة من التصفيات وسيحاول مواصلة العمل الذي بدءه منذ فترة وضمان استقرار التشكيلة الوطنية.