أقدم أمس ما لا يقل عن 300 شخص على تنظيم تجمع احتجاجي أمام ساحة معطوب الوناس بالمدخل الغربي لبلدية تيزي وزو وبحوزتهم مواد غذائية ومشروبات حيث عمد هؤلاء على الأكل العلني وعلى مرأى السلطات المحلية والمارة غير مبالين بقدسية شهر رمضان الكريم احتجاجا منهم على المضايقات التي تلاحقهم على حد تصريحات عدد من هؤلاء من طرف الأجهزة الأمنية التي سبق وأن اعتقلت عدد من الشباب كانوا قد أكلوا رمضان هذا العام. قاد هذه الحركة أعضاء من المؤتمر العالمي الأمازيغي على رأسهم ”ح.عازم” وكذا رئيس حركة الماك بمنطقة القبائل بوعزيز آيت شبيب وعدد من المحتجين الآخرين بينهم كهول وحتى عجائز كانوا قد أغلقوا الممر الرئيسي المؤدي إلى مدينة تيزي وزو بطريقة سلمية وحضرية رافعين شعارات تندد بالمضايقات التي تلاحقهم من طرف السلطات الأمنية والمحلية إلى جانب دعوتهم إلى وجوب احترام الديانات. وكان مرصد حقوق الانسان بتيزي وزو قد أطلق عريضة توقيعات من أجل رفعها إلى الجهات العليا في البلاد بما فيها وزارة غلام الله بغية تفادي المضايقات مستقبلا، كما كان والي تيزي وزو قد أكد خلال لقائه الصحفي الأخير أن مصالح الأمن لم تتدخل بخصوص حالات مثل هذه ما يكشف عن وجود أطراف تحاول اللعب على أوتار الديانة والجهوية