نفذت مصالح الأمن أمس الأحد، بتيزي وزو، حملة اعتقالات في صفوف قيادات حركتي الماك والمؤتمر الأمازيغي المؤطرتين لتجمع أمام المقر القديم لبلدية تيزي وزو و الذي كان من المفروض أن يكون بمناسبة مرور الذكرى الثلاثون لمنع ندوة خاصة كان من المفروض أن ينظمها مولود فرعون و سالم شاكر العام 1980. كشفت مصادر محلية موثوقة في اتصال مع "الجزائرالجديدة" أن قوات الأمن اعتقلت رئيس حركة الماك بالولاية المسمى "بوعزيز آيت شبيب" و رئيسة فرع المؤتمر العالمي الأمازيغي "كميرة آيت سيد". وأضافت ذات المصادر أن عناصر من الماك اتصلوا بفرحات مهني على الساعة الحادية عشر و ربع إلى جانب الرئيس الأسبق للمؤتمر الأمازيغي العالمي "بلقاسم الوناس" زيادة على عدد من الإعلاميين الناشطين في بعض المواقع الالكترونية هذا فضلا عن ممثلي رابطة حقوق الإنسان بالمنطقة. و حسب معلومات من عين المكان فشلت الجهات الداعية لتنظيم هذا التحرك من تجنيد الحد الأدنى من المتعاطفين مع طروحاتها رغم الحملة الإعلامية الشرسة التي قادتها فرحات مهني خلال الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر المواقع التي تدين بالولاء له و التي تتخذ من التراب الفرنسي منطلقا لها ويتم تمويلها من طرف جماعة فرحات مهني عبر التبرعات السخية التي تغدق بها الشركات التابعة للجماعات اليهودية المتنفذة في أوربا. و كان زعيم الماك قد أطلق في العشرين من شهر فيفري المنصرم نداء من أجل جمع اقتراحات حول شكل العلم المقترح في الدولة الوهمية التي تعشش في عقله على مستوى منطقة القبائل. تجدر الإشارة أن الكثير من الفعاليات الناشطة في المنطقة أبدت تصديها لطروحات الماك متهمة إياه بالسعي بتنفيذ أجندة خاصة رسمت معالمها في باريس و تل أبيب التي تحتفظ بعلاقات جيدة مع الماك