تمكنت مصالح الدرك الوطني خلال شهر رمضان بنواحي بلمبيتش زرالدة بالعاصمة من توقيف سيارة مشبوه فيها كان على متنها 4 أشخاص من بينهم فتاتان واحدة متزوجة وأم لطفل من موالد 1989 و1968 ليتم توقيفهم للاشتباه في تصرفاتهم. وبإخضاعهم وسيارتهم لتفتيش ضبط بحوزتهم وبالصندوق الخلفي لسيارة قطعة مخدرات وزنها 3 غرام وقرص مهلوس فضلا عن أربع قارورات غاز مسلي لدموع و8 صواعق دفاعية على شكل هواتف نقالة ومبلغ مالي بقيمة 45 مليون سنتيم، ليتم اقتيادهم إلى المركز للتحقيق معهم. وبتقديمهم أمام وكيل الجمهورية أمر بإيداعهم جميعا الحبس المؤقت بعد أن نسبت إليهم جنحة حمل أسلحة بيضاء وحيازة المخدرات لغرض الاستهلاك الشخصي لأحدهم. وبجلسة محاكمتهم التي جرت أطوارها أمس على مستوى محكمة بئر مراد رايس، اعترف صاحب السيارة أن الأسلحة المضبوطة بسيارته ملك له وقد اقتناها من ولاية سطيف بمنطقة العلمة، ناكرا في نفس الوقت قطعة المخدرات المضبوطة في المقعد الأمامي للسيارة. أما الفتاتان فقد اعترفت إحداهن أنها تعرفت على المتهم الأول في خيمة منذ أسبوع وبعدها تم تبادل أرقام الهواتف وهي متزوجة بالفاتحة ولم تعقد قرانها بعد، وبقيا على اتصال، وهذا ما أدهش من حضر جلسة المحكمة، مضيفة أن يوم الوقائع صديقتها، وهي الأخرى متزوجة وأم لطفل، طلبت منها إيجاد شخص يقلها إلى منطقة باب الوادي لإيصال ابنها صاحب 6 سنوات إلى منزل والدتها فاتصلت بالمتهم لإيصالهما، ناكرين أنهما كانا على علم بما يوجد بالسيارة أو أن المتهم من ذوي السوابق العدلية. من جهته المتهم الثاني أنكر ما نسب إليه مؤكدا أن المتهم هو ابن حيه بمنطقة باب الوادي طلب منه مرافقته إلى منطقة بلمبيتش لا أكثر ولا أقل، لتلتمس ممثلة الحق العام تسليط عقوبة عام حبسا نافذا في حق المتهم الأول و6 أشهر حبسا و500 ألف دينار غرامة نافذة لبقية المتهمين.