اشتكى سكان بلدية بن درقن التابعة لدائرة زمورة من تدني الخدمات الموجودة على مستوى مركز بريد الجزائر الوحيد الموجود بالمنطقة والذي يغطي حاجيات سكان 33 قرية بالبلدية ذات كثافة سكانية تفوق 13 ألف نسمة، رغم المناشدات العديدة للجهات المسئولة التي لم تلقى الأذان الصاغية الكفيلة بإدراج مشروع ” توسعة ” للمركز البريدي وإعادة تهيئته. كشف بعض المواطنين في تصريح ليومية ”الفجؤ ” أن مشكل ضيق المقر الذي يتربع على 45 متر مربع فقط ووجود جهاز حاسوب واحد أصبح غير قادر لإجراء مختلف العمليات الخدماتية التي يحتاج إليها الزبون من تسديد للفواتير وسحب رواتبهم الشهرية . فيما أردف بعض محدثونا بان الاستدعاءات لا تصل إلى البيوت أصلا منذ سنة 1985 تاريخ تدشين هذا المركز الذي يشهد يوميا فوضى عارمة وطوابير بشرية لا متناهية بسبب قلة الإمكانات والموارد البشرية و”اختفاء” ساعي البريد، ناهيك عن ضيق المقر الذي ليس بمقدوره استيعاب العدد القليل من الزبائن. وفي ظل هذه الأوضاع المزرية ناشد السكان والي الولاية التدخل العاجل وحمل مصالحه على رفع الغبن عنهم وإدراج مشروع انجاز مركز بريدي جديد حسب المقاييس المعمول بها يمكنهم من إجراء تعاملاتهم في ظروف جيدة و يقيهم مشقة التنقل اليومي إلى البلديات المجاورة وعاصمة الولاية غليزان من اجل سحب رواتبهم الشهرية وتسديد فواتيرهم.