يوارى الثرى ظهر اليوم، جثمان الأكاديمي والمترجم وأستاذ الأدب العربي حمدان حجاجي، الذي توفي بباريس في 7 أوت الجاري، عن عمر ناهز ال 75 سنة، عن عمر يناهز75 وهذا بمسقط رأسه مليانة. وعرف حمدان حجاجي، وهو من مواليد 8 فيفري 1938 وخريج المدرسة ”الثعالبية” بالجزائر العاصمة في 1954، باهتمامه الرائد بالأدب العربي في فترة القرون الوسطى وخصوصا الشعر الأندلسي ورواده حيث ألف عدة كتب في هذا المجال باللغتين العربية والفرنسية، ومارس الراحل التعليم الجامعي بجامعة الجزائر العاصمة قبل أن يغادر إلى فرنسا أين حاضر بعدة جامعات وساهم بعدد كبير من المقالات ومن مؤلفاته ”باقة من الشعر الأندلسي النسوي” الذي صدر في الجزائر سنة 2011 بالفرنسية وجمع فيه قصائد عدد من الشاعرات الأندلسيات، ومن أعماله الأخرى ”حياة وأثار الشاعر الأندلسي ابن خفاجة” و”حياة وأثار ابن زمرك” و”العرب والحب” الذي ألفه مشاركة مع المستعرب الفرنسي أندريه ميكيل وغيرها. ونعت وزيرة الثقافة خليدة تومي في برقية تعزية وفاة حمدان حجاجي ”الذي عرف وحبب أجيالا من الطلبة والقراء قي القصيدة الأندلسية الراقية وامتداداتها في الجزائر”.