حلت نهاية الأسبوع، بولاية تيبازة، قافلة التوعية الجوارية لموسم الإصطياف للتحسيس من مخاطر آفة المخدرات وحوادث المرور، حيث ستجوب شواطئ الولاية والساحات العمومية. أوضح الملازم أول محمد صداقين رئيس حركة المرور على مستوى مديرية الأمن العمومي، بصفته رئيسا للقافلة التحسيسية، أن النتائج الإيجابية التي حققتها القافلتان السابقيتان خلال السنتين الأخيرتين، جعل المديرية تواصل في انتهاج نفس الخطة التحسيسة، مضيفا خلال الندوة الصحفية، أول أمس، أن القافلة انطلقت من العاصمة باتجاه أقصى الشرق، في حين توجهت الثانية إلى أقصى الغرب، حيث جابت الولايات الساحلية تدريجيا، لتحط اليوم في كل من ولايتي بومرداس وتيبازة، على أن تكون آخر محطة لها بالعاصمة، حيث ينتظر القائمين على القافلة عمل كبير نظرا لكون العاصمة تمتاز بكثرة شواطئها ومركباتها السياحة. ويؤطر القافلة إطارات ورتباء من الأمن الوطني المختصون في حركة المرور وآخرون في المخدرات، إضافة إلى أخصائيين نفسانيين ومساعدين اجتماعيين، مهمتهم الاستماع لانشغالات ومشاكل الشباب والمدمنين، ومواصلة عمليات التحسيس لمستعملي الطريق من سائقين وراجلين من جميع الفئات من مختلف مخاطر الطريق الناجمة بالدرجة الأولى عن مخالفات وعدم احترام قانون المرور، مذكرا في هذا الخصوص بالحصيلة الثقيلة التي خلفتها حوادث المرور خلال السداسي الأول من السنة الجارية، حيث أدت إلى مقتل 372شخصا مقابل 332 قتيل خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة، أي بزيادة تقدر ب12بالمائة، مع تسجيل 9940جريح، بسبب مخالفات الإفراط في السرعة والتجاوزات الخطيرة وعدم إحترام مسافة الأمان. وأضاف ذات المتحدث أن المدير العام للأمن الوطني أعطى تعليمات لمصالحه بضرورة بذل الجهود للحفاظ على أرواح المواطنين في الطريق وذلك من خلال تكثيف الحملات التحسيسية.