أعلنت أمس المديرية العامة للأمن الوطني عن انطلاق القافلة التحسيسية للوقاية من حوادث المرور والمخدرات، باتجاه الغرب الجزائري والمناطق الساحلية للوطن، حيث جاءت هذه المبادرة الأولى من نوعها تجسيدا لأوامر المدير العام للأمن الوطني اللواء «عبد الغني الهامل»، بهدف وضع حد لإرهاب الطرقات الذي يشهد منحى خطير خلال موسم الصيف المتزامن مع شهر رمضان الكريم. وكشف مدير الأمن العمومي «عيسى نايلي»، عن تسجيل ارتفاع في معدلات حوادث المرور التي تسير في منحى عمودي، حيث تم تسجيل 1124 حادث مرور خلف 41 قتيلا و1317 جريحا، خلال شهر جوان فقط، كما تم سحب 20 ألف و602 رخصة سياقة خلال ستة أشهر الأخيرة، إضافة إلى سحب 3469 خلال شهر جوان المنصرم. كما صرح عميد الشرطة الأول «عيسى نايلي»، على هامش حفل انطلاق القافلة التحسيسية للوقاية من حوادث المرور والمخدرات، أنه بناء على أوامر من المدير العام للأمن الوطني اللواء «عبد الغني الهامل»، تم وضع تعزيزات أمنية لحراسة الشواطئ ووضع حزام أمني على مستوى كل مديريات أمن الولايات الساحلية، مشيرا إلى أن هذه القافلة التحسيسية الأولى من نوعها تلعب دور تحسيسيا توعويا يقوم أساسا على الحوار والتقرب من المواطن وتوعيته. ومن جهته أوضح عميد الشرطة «محمد طاطاشاك» مكلف بتسيير مديرية الوقاية وحركة المرور بمديرية الأمن الوطني، أن هذه القافلة تضم 15 عونا من بينهم أعوان أمن ومختصين في علم النفس والاجتماع، وهذا قصد التقرب من المواطن وإجراء مقابلات شخصية، حيث ستستمر القافلة إلى غاية 29 جويلية، وتجوب كل من تيبازة، شلف، مستغانم، وهران، عين تموشنت، تلمسان، العاصمة وبومرداس، مضيفا أن نشاطها يكون في الشواطئ والأماكن العامة والتي بها تظاهرات ثقافية، مشيرا إلى أنه عند ارتكاب مواطن ما مخالفة مرورية لا تسحب منه الرخصة لكن يتم توعيته بحجم الضرر الذي ينجم عن مخالفته، بما في ذلك الإفراط في السرعة خلال مواكب الأعراس.