كشفت القافلة التحسيسية التي برمجتها المديرية العامة للأمن الوطني بين أوساط المصطافين بشواطئ ولاية الشلف عن عمل جواري دقيق في محاربة سموم المخدرات والتقليل من مخاطر حوادث المرور التي تحتل فيها الشلف المرتبة ال 9 حسب الملازم الأول للشرطة صداقي محمد من المديرية العامة المشرف على العملية التي حطت رحالها أمس الأحد بتراب الولاية. العملية التي تقام بالتنسيق مع ضباط سامين كقادري أمحمد المكلف بشرطة المرور ومسؤول الشرطة القضائية وخلية الإعلام بالمديرية الولائية للأمن بالشلف وأجهزة أمنية أخرى مست آلاف المصطافين خاصة بشاطئ تنس ومواقع أخرى، حيث دخل المختصون في حوار صريح وعمل جواري لتبيين مخاطر هذه السموم بين أوسط الشباب بعدما تم معالجة 65 قضية تورط فيها 72 شخصا أودعوا الحبس، فيما لا يزال 7 آخرين في حالة فرار، بعدما تم ضبط لدى هؤلاء 4 كلغ و632غ من أنواع الكيف والأقراص المهلوسة. وحسب المشرف على العلمية من خلال إجابته عن سؤال «الشعب» فإن مبادرة اللواء المدير العام للأمن الوطني جاءت لتتقرب من هؤلاء والشباب بوجه الخصوص ضمن عمل جواري هادف خاص بالتحسيس والتوعية وتقديم الدعم لهؤلاء لتفادي هذه الأضرار الصحية والإجتماعية والفردية خاصة وأن الكثافة الشبانية تزور هذه المناطق الساحلية، لذا وضعت المديرية العامة كل الإمكانيات اللازمة من أجهزة الكشف والمراقبة .وهي خطوة في انتظار خطوات أخرى قد تصل المدارس في المبادرات الناجحة للمديرية ولما لا الوصول الى مقاهي الأنترنيت رغم أنها هياكل خاصة ولكن هذا لا يمنع من التنسيق مع كل الشركاء الآخرين منهم الصحافة التي تستفيد المديرية من خدماتها في برامجها الوقائية. ومن جهة أخرى أكد لنا ذات الضابط أن مصالح شرطة المرور بهذه الولاية تقوم بعمل جبار من خلال تواجدها حيث لم تسجل لحد هذه الساعة سوى 115 حادث خلف 123 جريح وقتيل واحد، الأمر الذي يجعلها في المرتبة 9، وهذا تراجع كبير في وقت أن الحصيلة على المستوى الوطني قد وصلت إلى 3935 حادث خلف 150 قتيلا و4556 جريحا، كان فيها العامل البشري بنسبة 94,90 بالمائة. لكن يبقى عامل التوعية والتحسيس وتدخل الأولياء من المسائل الضرورية للحد من حدوث حوادث المرور وتسجيل تناول المخدرات آفة العصر، مشيرا أن مصالح المديرية العامة من المديريات الولائية مجندة لخدمة الشباب وردع المخالفات والتجاوزات ، بالإضافة إلى التحسيس الجواري الذي تعكف على إجرائه المديرية العامة من أقصى شرق البلاد الى غربها ومن شمالها إلى المناطق القريبة من المدن الساحلية وهذا بتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية.