تواصل المصالح الفلاحية بولاية الوادي في عمليات معالجة أشجار النخيل من مرض سوسة التمر والبوفروة وذلك منذ شهر جوان الفارط بغرض ضمان منتوج جيد ووفير خاصة وأن المرض المذكور طالما ألحق أضرارا كثيرة بالمنتجين وبالتالي التأثير على عمليات التصدير نحو الخارج. وحسب مصادر من مديرية الفلاحة بولاية الوادي فإن عملية مكافحة سوسة التمر والبوفروة ستمس كافة أشجار النخيل المتواجدة عبر البساتين والواحات الموجودة في البلديات الثلاثين، والتي تقدر بمليون و600 ألف نخلة. مشيرة إلى أن ولاية الوادي كانت قد استفادت هذه السنة من غلاف مالي يقدر ب 84 مليون دج لإتمام العملية، أي ما نسبته 60 بالمائة من إجمالي الغلاف الذي خصصته الوزارة لمكافحة المرض على المستوى الوطني والمقدر ب 136 مليون دج، علما أن ذات الوزارة عملت على رفع أسعار المبيدات والعتاد الفلاحي المستخدم في عمليات المعالجة. ويعود سبب استفادة ولاية الوادي من نسبة 60 بالمائة من الغلاف الإجمالي للعملية كون الولاية تمتلك أكبر عدد من النخيل على المستوى الوطني 75 بالمائة منها مثمرة، وسيتكفل المعهد الوطني لوقاية النباتات بمعالجة حوالي 240 ألف نخلة فيما سيتم منح المليون و400 ألف نخلة المتبقية ل 11 مؤسسة خاصة. الجدير بالذكر أن عملية مكافحة سوسة التمر والبوفروة ستتم هذه السنة بطريقة جديدة تتمثل في استعمال حشرة معقمة مخبريا تعمل على القضاء على سوسة التمر فيما ستعمل المبيدات على علاج مرض البوفروة.