على غرار العديد من الأحياء والتجمعات السكانية ببلديات ولاية البليدة لا يزال دوار حمياني الواقع ببلدية قرواو ينتظر دوره من أشغال التنمية المحلية التي لم تصله بعد بالرغم من مطالب السكان المتكررة والمتجددة للسلطات المحلية في هذا الخصوص، ويبقى مطلب تزويد الدوار بالإنارة العمومية من ابرز مطالب السكان القاطنين بالمنطقة لاعتبارات وصفوها باستتبات الأمن. تخوف من حصول اعتداءات في وضح النهار لم يعد ميزة حي دون آخر عبر بلديات قرواو أو عبر بلديات أخرى من الولاية التي تشير كل أرقام مصالح الدرك الوطني ومصالح الشرطة عبر مختلف بيانات نشاطاتها التي تصدرها دوريا الى تنامي معدلات الجريمة بها، أما الاعتداءات مع حلول المساء أو في جنح الليل فبات بها من الأمور المتوقعة التي يمكن أن تكون تحصيل حاصل قد يمس كل من اضطرته الحاجة للخروج في أوقات متأخرة على غرار ما يحدث بدوار حمياني الذي يأمل قاطنوه في الحصول على خدمة الإنارة العمومية على الأقل من اجل مواجهة خطر متعودي الإجرام الذين يعيثون فسادا في مثل هذه الظروف التي تسهل من نشاطاتهم الإجرامية. ويقول السكان أن الحي الذي تشكل حقيقة بطريقة فوضوية لا يمكن أن يكون سببا لمنعهم من حقهم كجزائريين من الاستفادة من هذه الخدمة العمومية. علما أن مساكنهم مزودة بهذه الطاقة الحيوية بطريقة تهدد حياتهم أكثر ما تخدمهم كونها تمت عن طريق القرصنة. ”لقد كان الحل الوحيد أمامنا بالنظر الى مشكل السكن الذي كانت تتخبط فيه جل العائلات القاطنة هنا” هكذا حدثنا احد ساكني الدوار الذي أوضح لنا أن قاطنو دوار حيماني التابع لبلدية قرواو بولاية البليدة يشتكون من غياب الإنارة وهناك ضغطا كبيرا على العدادات الكهربائية خاصة خلال فصل الشتاء حيث يتضاعف استهلاك الطاقة الكهربائية بسبب تشغيل المدفآت الكهربائية بكثرة وغيرها من التجهيزات الكهرومنزلية وهو ما يهدد حياتهم.