قضت المحكمة العسكرية بمدينة السويس بالسجن المؤبد على 11 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أدينوا بالتعدي على قوات الجيش في أعقاب فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة في ال14 أوت الماضي، وفيما تواصل المحاكم المصرية مقاضاة أتباع الرئيس المخلوع محمد مرسي يستمر الجيش في قصف معاقل المسلحين بمحافظة شمال سيناء. يواجه أحد عشر عضوا من جماعة الإخوان حكم المؤبد فيما أدين 45 شخصا آخرين بالسجن مدة 5 سنوات فيما برئ سبيل 8 أعضاء حيث أدانت الأحكام الصادرة عن المحكمة المتهمين بتهم حيازة أسلحة نارية وطلقات خرطوش واستعمال القوة والعنف وكذا التعدي على جنود تابعين للجيش الثالث الميداني المكلف بتأمين منطقة قناة السويس يوم 14 أوت الماضي عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وهم الجنود الذين كانوا مكلفين بتأمين المنشآت الحيوية بمنطقة الخدمات ومحيط ديوان عام محافظة السويس. إلى ذلك ذكر التلفزيون المصري بعد أن تحدث شهود عن قيام طائرات هليكوبتر حربية بمهاجمة معاقل المتشددين في سيناء أن 15 متشددا قتلوا في هجوم صاروخي على المنطقة الصحراوية، دون تقديم المزيد من التفاصيل عن الهجوم الذي شنته القوات الأمنية بسيناء، واستهدفت الطائرات قريتين جنوبي الشيخ زويد القريبة من إسرائيل وقطاع غزة، ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر عسكري قوله أن طائرات الأباتشي تمكنت أمس من تدمير مخازن للأسلحة والذخيرة تابعة للجماعات الإرهابية المسلحة في قريتي التومة والمقاطعة بشمال سيناء، وقال المصدر أن عمليات الاستهداف الجوي للبؤر الإرهابية والإجرامية في القريتين أسفرت عن تحقيق نتائج ايجابية ما بين ضبط عناصر تكفيرية وجهادية ومقتل آخرين خلال عمليات القصف، وأضاف المصدر أن هناك عملية برية جارية تحت غطاء جوي بالمنطقة، وجاء قصف مروحيات الجيش المصري لقرى في شمال سيناء يشتبه في اختباء إسلاميين مسلحين داخلها بعد سلسلة الهجمات التي استهدفت قوات الأمن في محافظة شمال شيناء المضطربة.