أكد الطاقم الفني للمنتخب الوطني أن متوسط ميدان نادي خيتافي الإسباني، مهدي لحسن، يعاني من إصابة ستحرمه من المشاركة مع الخضر خلال المواجهة الأخيرة من دور المجموعات لتصفيات كأس العالم القادمة، هذا الثلاثاء أمام منتخب مالي، في حين يعاني لاعب الاسترجاع ياسين إبراهيمي هو الآخر من إصابة طفيفة، ولم تتأكد مشاركته أمام مالي حتى الآن. وأكد مساعد مدرب المنتخب الوطني، نور الدين قريشي، أمس، خلال تنشيطه ندوة صحفية بالعاصمة، أن مهدي لحسن سيكون خارج التعداد، بسبب معاناته من إصابة تعرض لها رفقة فريقه خيتافي لحساب لقاء الجولة الأخيرة من الليغا الإسبانية، حيث خضع اللاعب إلى فحوص معمقة رفقة الطاقم الطبي للخضر أكدت عدم جاهزيته لخوض لقاء مالي. أما اللاعب ياسين إبراهيمي فكان قد شارك رفقة التشكيلة الوطنية بصفة طبيعية خلال اليوم الأول والثاني من تربص سيدي موسى، قبل أن يحس لاعب غرناطة الإسباني بآلام شديدة، جعلته يركن للراحة، وقد أجرى اللاعب فحوصا طبية كشفت معاناته من إصابة طفيفة، ولم تتحدد بعد إمكانية مشاركته في لقاء الثلاثاء من عدمها. ومن المرتقب ألا يغامر المدرب وحيد حليلوزيتش بإشراك إبراهيمي خوفا من تفاقم إصابته، حيث سينضم إلى زميله لحسن الذي تأكد غيابه عن لقاء الثلاثاء القادم، وهو ما يحد من خيارات الطاقم الفني في خط الوسط، كما أن غياب الثنائي سيكون جد مؤثر باعتبار أن لحسن وإبراهيمي من القطع الأساسية في مخططات المدرب حليلوزيتش. في المقابل، فإن المدرب البوسني سيستفيد من انضمام متوسط ميدان وفاق سطيف أمين قراوي، والذي يلتحق صبيحة اليوم بتربص سيدى موسى بعد مشاركته في اللقاء المتأخر للبطولة بين مولودية وهران والوفاق السطايفي أمس، حيث سيكون البديل لغياب الثنائي لحسن وابراهيمي في خط الوسط، وقد تكون الفرصة مواتية أمام نجم الكحلة من أجل ضمان أول مشاركة له بقميص المنتخب الوطني في لقاء رسمي، حيث لا يستبعد إمكانية الاعتماد عليه كبديل في لقاء الثلاثاء المقبل، في ظل الغيابات الموجودة في خط المنتصف.