وجه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعيداني، طلبا إلى ممثل الحزب الاشتراكي الفرنسي، جون ماري لوغان، باعتماد الحكومة الفرنسية تسهيلات في منح التأشيرة للمواطنين الجزائريين، وفي حل مشاكل الجالية مع الإدارة الفرنسية. وجاء الطلب الذي وجهه، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعيداني، بمناسبة زيارة قام بها ممثل الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم، الذي يشغل منصب عضو بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي، جون ماري لوغان، إلى مقر حزب جبهة التحرير الوطني بالعاصمة، برغبة رسمية من الحزب الفرنسي الذي لديه علاقات مع حزب جبهة التحرير الوطني منذ عدة سنوات، حيث كان من المتوقع أن يقوم بزيارة لتسجيل استمرارية العلاقات مباشرة بعد تولي سعيداني مفاتيح الأمانة العامة للحزب، ونقل ممثل الحزب الاشتراكي في لقائه مع الأمين العام الجديد للأفالان، استعداد الحزب الفرنسي للتعاون مع حزب جبهة التحرير الوطني، لترجمة التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، سيما وأن كلا الحزبين في الحكم. من جهته، أكد عمار سعيداني، أن اللقاء جاء بطلب شخصي من النائب الفرنسي المكلف أيضا بمستشفيات العاصمة الفرنسية بباريس، مشيرا إلى أنه تم التركيز على ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين، وأضاف أن هناك بداية لفتح قنوات جديدة في المستقبل بين حزب جبهة التحرير الوطني والحزب الاشتراكي الفرنسي، ولم يفوت سعيداني، الفرصة لإبلاغ ضيفه أولوية الحزب الآن، وهي ترتيب بيت الآفالان داخليا من خلال تنصيب هياكله بداية بالمكتب السياسي. ونقل عمار سعيداني، أن العلاقات التي تربط الأفالان بالحزب الاشتراكي الحاكم، من شأنها خدمة مشاكل الجالية بفرنسا ومسار تدعيم علاقات البلدين. ولم يفت عمار سعيداني تبليغ ممثل الحزب الاشتراكي الفرنسي موقف الجزائر إزاء معالجة الأزمة السورية، حيث أكد له رفض الجزائر لأي تدخل أجنبي، عكس ما تريده فرنسا وواشنطن لتسوية النزاع هناك.