استعرض الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني امس بالجزائر العاصمة مع النائب عن الحزب الاشتراكي الفرنسي وعضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي, جون ماري لوغان, علاقات الحزبين والبلدين وسبل ترقيتهما. وفي تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء أكد السيد سعداني أن هذا الاجتماع --الذي تم "بطلب شخصي" من النائب الفرنسي المكلف أيضا بمستشفيات العاصمة الفرنسية باريس -- تناول "العلاقات بين الحزبين" مبرزا أن "هناك بداية لفتح قنوات جديدة في المستقبل بين حزب جبهة التحريرالوطني والحزب الاشتراكي الفرنسي". وأضاف السيد سعداني أن "الأولوية في الوقت الحالي بالنسبة لحزبه تتمثل في ترتيب البيت (الحزب) في الداخل أولا". وأشار الأمين العام للحزب إلى ان علاقات تشكيلته السياسية مع الحزب الاشتراكي الفرنسي "الموجود في الحكم حاليا تخدم الجالية الجزائرية و مسار تدعيم علاقات البلدين". وذكر بأن اللقاء كان مناسبة لتناول "بعض الأمور المرتبطة بالعلاقات بين البلدين سيما التأشيرات و بعض المشاكل التي يعاني منها الجزائريون في علاقاتهم بالإدارة الفرنسية". من جهة أخرى أشار السيد سعداني الى انه تطرق مع ضيفه الى الوضع في سوريا وأبلغه أن الجزائر و حزب جبهة التحرير الوطني "ضد التدخل العسكري في هذا البلد".