كشفت مصادر إعلامية تونسية، الجمعة، بأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، هو صاحب الفضل الكبير في بلوغ المنتخب التونسي الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم 2014، بفضل الاحترازات على حساب منتخب جزر الرأس الأخضر، بعد أن دعم روراوة، موقف المنتخب التونسي على مستوى (الفيفا)، وانتبه للخطإ القانوني المرتكب من طرف منتخب الرأس الأخضر. وكانت الاتحادية الدولية لكرة القدم، قد أعلنت ،الخميس، في بيان لها فوز منتخب تونس على البساط في اللقاء الذي جمعه بجزر الرأس الأخضر يوم 7 سبتمبر الماضي، بنتيجة 3-0، بعد أن اتضح أن الرأس الأخضر أشرك اللاعب فيرناندو فاريلا، في هذا اللقاء وهو معاقب، مما جعل المنتخب التونسي يكسب ثلاث نقاط إضافية صعدت به إلى الدور الفاصل بدلا من الرأس الأخضر، الذي كان فاز على نسور قرطاج فوق الميدان بهدفين للا شيء. وأكدت صحيفة "الشروق" التونسية ،الجمعة، أنها تحصلت على معلومات دقيقة من مصادر لا يرقى إليها الشك، تفيد بأن روراوة، قام بمجهودات جبارة في الكواليس لمساعدة تونس على انتزاع بطاقة التأهل، ودعم ملف الاحترازات التي تقدمت به الجامعة التونسية لكرة القدم، مشيرة إلى أن نائب الرئيس ماهر السنوسي، سافر خلال الساعات الماضية إلى مقر "الفيفا" بمدينة زوريخ السويسرية، وذلك بعد اتصالات مكثّفة جمعته بروراوة. وأشادت ذات الصحيفة كثيرا برئيس الاتحادية الجزائرية، بعد أن اعتبرته الطرف الأبرز في هذه القضية التي أخلطت أوراق "الفيفا"، قبيل أيام عن موعد قرعة الدور الفاصل المنتظرة هذا الإثنين، بمقر الكنفدرالية الافريقية في القاهرة، وأكدت أنه قدم خدمة جليلة للتوانسة وقام بواجبه على أكمل وجه اتجاه الأشقاء.