فصل رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، في الجدل القائم في الشارع الكروي الجزائري بخصوص الحالات التي تتاهل فيها الجزائر للمونديال في حلة انهزامها بفارق هدفين في المباراة التي تنتظر الخضر امام المنتخب المصري يوم 14 نوفمبر القادم بملعب القاهرة الدولي و هو اللجوء الى عملية القرعة التي ستحدد صاحب تأشرة التأهل للمونديال مفندا فرضية اللجوء إلى مباراة سد بين الفريقين حسب ما تنص عليه قوانين الفيفا. " في حال تساوي النقاط و الأهداف رفقة المنتخب المصري عقب مباراة ال 14 من نوفمبر القادم، بملعب القاهرة، فإننا سنحتكم إلى سحب القرعة، و لن يكون هناك مباراة فاصلة مثلما يعتقده البعض، لأن قوانين الفيفا المطبقة في أوروبا و آسيا مختلفة عن تلك المطبقة في إفريقيا." و عليه ففي حالة إنهزام المنتخب الوطني بهدفين نظيفين فإن المنتخبين سيحتكمان على القرعة، أما إذا تمكن الخضر من الفوز أو التعادل فإنهم سيتأهلون مباشرة، أما الانهزام بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر فإنه سيمنح التأشيرة للفراعنة. و أضاف الحاج، أن المنتخب الوطني أثبت تفوقه على المنتخب المصري في السنوات القليلة الأخيرة، "ما يضعنا في أحسن رواق للعودة بالفوز من القاهرة، و إهداء التأهل للجماهير العريضة التي تساند الخضر" و ذكر رورواة بالفوز الثمين الذي أحرزه المنتخب الوطني في كأس إفريقيا 2004 بتونس، عندما أقصى هدف آشيو المصريين من التأهل للدور ربع نهائي، "رغم أننا لعبنا المباراة ب 10 لاعبين، و كنا قد فزنا عليهم بالبليدة خلال التصفيات الحالية، فلماذا لا يمكننا إضافة فوز ثالث بالقاهرة؟" و رفض روراوة الكشف عما سيقوم بإيداع طعن ضد الحكم الغيني، كما رفض التعليق على مطالب الشارع الجزائري، الذي إقترح إيكال مهمة تحكيم المباراة القادمة ضد الفراعنة إلى حكم من بلد أوروبي، حتى يتم تجنب التأثير عليه.