يعتقد البعض أن تنظيف الأسنان ليست له أهمية سوى فى مظهر الابتسامة فقط، إلا أن إهمال الأسنان يمكن أن يؤدى إلى نتائج خطيرة، منها الإصابة بسرطان الغدد اللعابية، حيث أن سرطان الغدد اللعابية يأتي نتيجة للاستعداد الوراثى لدى الشخص والتحور الجينى فى خلايا اللعاب لأسباب غير معروفة وبعض الالتهابات البكتيرية والفيروسية، ووجود أمراض حميدة فى الغدد تتحول إلى أمراض خبيثة وشرب الكحوليات والماء الملوث والكيماويات الموجودة فى الفواكه والخضراوات. ويذكر أن الأعراض التي تدل على وجود سرطان الغدد اللعابية هى شعور المريض بصعوبة فى البلع، والإحساس بوجود جسم غريب داخل الفم وتورم الوجه مصاحب للاحمرار فجأة دون أى سبب ووجود، تقرحات صغيرة داخل الفم نتيجة لبعض الأورام التى تبدأ على شكل قرحة فى الخد واللسان، وفى حالة ظهور أى عرض من هذه الأعراض لابد من عمل تحليل باسولوجى هو تحليل الأنسجة للتأكد من وجود المرض. أما علاج سرطان الغدد اللعابية يكون عن طريق الكيمياوي والأشعة الجراحية والجراحة، ويعتمد ذلك على تشخيص الطبيب المختص للحالة وعندها يحدد الطبيب طريقة العلاج. ومن أهم طرق الوقاية من سرطان الغدد اللعابية هى الذهاب الدائم لأطباء الأسنان والنظافة المستمرة اليومية، والاهتمام بنظافة الأسنان، لأن بعض الميكروبات الضارة التى تتجمع داخل الأسنان تؤدى إلى الإصابة بسرطان الغدد اللعابية.