عاد اسم الرئيس السابق والسيناتور، الطيب محياوي، بقوة في المدة الأخيرة للتداول وسط الشارع الرياضي الوهراني، بعد أن نجح في تحويل الأموال التي كان يدين بها للفريق والتي تصل إلى مليار و400 مليون سنتيم، يضاف إليها ما كان يدين به ابنه جمال الدين 200 مليون كأسهم، نجح من خلالها من كسب الأغلبية في الشركة، وهذا التصرف يسمح لمحياوي بالمناورة متى يشاء، خاصة لما نعلم أن الشركة صار ممولوها الرسميون هم ثلاثة: جباري رئيس مجلس الإدارة الحالي، الحاج أحمد بابا رئيس سابق والطيب محياوي. شراء الأسهم يضع محياوي في مركز قوة مع “نفطال” وإذا ما تحدثنا عن شركة “نفطال” التي خطت خطوات عملاقة من أجل الاستثمار في شركة مولودية وهران وشراء أسهمها، فإن عضو مجلس الأمة أو “السيناتور” الطيب محياوي سيتفاوض من مركز قوة إذا ما أرادت “نفطال” شراء أسهمه، وهذا معناه أن “نفطال” عليها أولا أن تقنع محياوي وتشتري أسهمه، وبهذه الطريقة يمكن لمحياوي استعادة ديونه بشكل طبيعي بل بفوائد كبيرة. عمري شادلي لا يحقق الإجماع وبعيدا عن المشاكل التي يعرفها مجلس إدارة شركة مولودية وهران على مستوى التنظيم والتأطير، فإن الصفقة الأخيرة التي قام بها رئيس مجلس الإدارة يوسف جباري بتعاقده مع اللاعب الدولي السابق لنادي “كايزر سلاوترن” الألماني، عمري شادلي، لم تحقق صفقته الإجماع وسط الشارع الكروي الوهراني، بدليل أن البعض أبان عن امتعاضه للقرار، محتجين في ذلك بكون اللاعب بقي لموسم كامل بعيدا عن المنافسة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، فضلا على هذا فإنه فقد بريقه وقوته، وهذا ما قد يتطلب وقتا طويلا من أجل أن يستعيد اللاعب كامل إمكانياته، وعليه فإن المولودية لن تستفيد كثيرا من خدماته. عام دون منافس وكثرة الإصابات يقلق الأنصار الشيء الذي أقلق أنصار مولودية وهران أكثر في صفقة عمري شادلي ليس في الاسم، طالما أن اللاعب يملك سيرة مهنية كبيرة، لعب على إثرها في أكبر وأعرق الأندية الأوروبية، ولكن المشكلة كانت في كثرة الإصابات التي كان يتعرض لها اللاعب في مشواره، خاصة في المواسم الأخيرة، وهي نقطة سوداء محسوبة على اللاعب، حيث اعتبر البعض أنه كان في وسع جباري الاستفادة من ورقة أحسن وأفضل تساعد الفريق بخبرتها وليس للاعب يتطلب وقتا طويلا ليشفى ويستعيد أجواء المنافسة مثل عمري شادلي.