رجّح الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن تكون الأسلحة الكيماوية التي استخدمت في سوريا، تتواجد حاليا بين أيدي مسلحين في الجزائر ومالي، وجنوب سيناء. ونقلت جريدة ”الأندبندنت” البريطانية، عن فيسك، أن كميات كبيرة من الأسلحة الروسية الصنع وقعت بعد سقوط نظام القذافي في عام 2011، في أيدي جماعات إرهابية تنتمي إلى ما يسمى ب”تنظيم القاعدة”. وأوضح البريطاني روبرت فيسك أن معلومات يتم تداولها حاليا، تشير إلى أن لدى روسيا دليلا جديدا عن الهجوم، يتضمن تواريخ تصدير صواريخ معينة استخدمت في سوريا، والبلدان التي بيعت لها أصلاً، وأشار في مقال له بعنوان ”صواريخ الغاز لم تبع لسوريا”، نشر في صحيفة الأندبندنت البريطانية، أن هذه الصواريخ مصنعة على ما يبدو في الاتحاد السوفياتي سابقا في عام 1967، وباعتها موسكو إلى ثلاثة بلدان عربية هي اليمن ومصر وليبيا إبان حكم العقيد القذافي، ورجح وصول هذه الصواريخ إلى جماعات إرهابية في الجزائر ومالي وجنوب سيناء، وأضاف إن كميات مهمة من الأسلحة السوفياتية الصنع وصلت من ليبيا إلى أيدي المعارضة المسلحة في سوريا التي تعيش حرباً أهلية، وذلك بمساعدة من قطر التي دعمت المعارضين الليبيين في انتفاضتهم ضد القذافي، وتقوم اليوم بدفع أموال لشراء شحنات أسلحة للمعارضة المسلحة في سوريا.