ارتفاع حصيلة القتلى إلى 33 ضحية والحكومة السودانية ترفض التراجع عن قرارها أكد وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان أمس أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها برفع أسعار الوقود والذي أثار احتجاجات دموية وانتقادات من داخل الحزب الحاكم، وقال عثمان في مكالمة هاتفية مع وكالة “فرانس برس” بشأن التراجع عن القرار أن هذا الخيار غير وارد البتة، أمام تعنت الحكومة تواصل قوات الأمن حملة اعتقالاتها وسط الناشطين الشباب بحسب مصادر في المعارضة، التي تتمسك بخروجها في تظاهرات عدة مست العديد من الضواحي على غرار ضاحية “جبرة” جنوب العاصمة السودانية وفي الصحافة، العشرة، السوق الشعبي وجامعة السودان وفي مدينتي بورتسودان شرقا وعطبرة في الشمال. فيما صرح وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد بأن عدد قتلى التظاهرات وأعمال العنف الأخيرة ارتفع إلى 33 شخصاً من المواطنين وقوات الشرطة بحسب الإحصاءات الرسمية للحالات التي وصلت للمستشفيات، مشيراً إلى أن الحصر ما زال جارياً للحالات التي لم تتخذ إجراءات بشأنها. ونقلت الإذاعة السودانية عنه القول إن أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات أدت أيضا إلى خسائر في الممتلكات، حيث تم حرق 40 محطة وقود إضافة لعشرات المحلات التجارية والبنوك ومراكز الشرطة. 38 قتيلا في هجوم بسيارة مفخخة ببيشاور قتل أمس 38 شخصا على الأقل في انفجار سيارة مفخخة بمدينة بيشاور شمال غرب باكستان وهو ثالث هجوم دموي تشهده المدينة خلال أسبوع، واستهدف الانفجار سوق كيسا خواني المعروف باكتظاظه المكتظ في المدينة التي تعتبر بوابة مناطق القبائل وتعد معقلا للمسلحين المرتبطين بحركة طالبان وتنظيم القاعدة، وأكدت المصالح الصحية حصيلة الاعتداء وسقوط 38 قتيلا وأزيد من 90 جريحا، كما تسبب الانفجار في أضرار جسيمة وأدى إلى انهيار مبنى من طابقين والعديد من المتاجر التي أتلفتها النيران، بالإضافة إلى تدمير خمسين متجرا على الأقل، واستبعد المسؤولون استهداف السيارة المفخخة لمركز الشرطة على الرغم من انفجارها بالقرب منه، وأدان رئيس الوزراء نواز شريف، الذي يزور نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الهجوم بشدة. يذكر أن الأحد الماضي قتل 82 شخصا في انفجار انتحاري مزدوج بكنيسة في بيشاور ما أدى إلى احتجاجات مست مختلف أنحاء البلاد من الجالية المسيحية الممثلة لنسبة 2% من التعداد السكاني في باكستان المقدر ب180 مليون نسمة للمطالبة بحماية أفضل للأقليات. موسكو ترافع لمنع وصول السلاح الليبي إلى الإرهابيين أكدت روسيا على ضرورة منع وقوع السلاح الليبي بيد الإرهابيين. جاء ذلك في خطاب ممثل الرئيس الروسي لشؤون التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب ألكسندر زمييفسكي خلال المنتدى الوزاري العالمي لمكافحة الإرهاب بنيويورك، وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر أمس إلى أن خطاب زمييفسكي تركز على مواجهة الخطر المرتبط بعودة الإرهابيين من مناطق النزاعات المسلحة، إضافة إلى تسرب السلاح من الأراضي الليبية ووصوله إلى المنظمات الإرهابية، وأضافت الوزارة أنه تمت خلال الاجتماع المصادقة على اتفاقية أنقرة لردع التطرف واتفاقية مدريد لحماية ضحايا الإرهاب، إضافة إلى تبني التطبيقات العصرية لجذب المجتمع المدني إلى محاربة التطرف. مصرع 50 طالبا نيجيريا على يد جماعة “بوكو حرام” أقدم مقاتلو الجماعة الإسلامية “بوكو حرام” على قتل ما لا يقل عن 50 طالبا بأحد معاهد ولاية يوبي شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أعلنه مدير المعهد أمس، وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن المتطرفين استهدفوا المعهد ليلا وأطلقوا النار على الطلاب وهم نيام، ثم قاموا بإضرام النار في عدة غرف بالمبنى، وتبقى الحصيلة المقدمة غير نهائية إذ لم تظهر بعد أرقام دقيقة لأعداد القتلى والجرحى. وأوضح لازاروس إيلي المتحدث باسم الجيش في ولاية يوبي أن الهجوم وقع بكلية الزراعة في غوجبا صباح أمس وشنته “جماعة بوكو حرام”، وقد شهدت ولاية يوبي سلسلة من الهجمات الشرسة التي استهدفت الطلاب في الأشهر الأخيرة، وكان أسوأ هجوم وقع شهر جويلية ببلدة مامودو أين ألقى إسلاميون المتفجرات وأطلقوا النار على سكن طلابي ما أدى إلى مقتل 42 شخصا على الأقل معظمهم من الطلاب، وارتفعت وتيرة هجمات الجماعة ضد الطلبة لأنها ترفض التعليم الغربي حيث تعني عبارة بوكو حرام “التعليم الغربي ممنوع”. كما تتصاعد أعمال العنف التي تقوم بها الجماعة المتطرفة رغم الحملة العسكرية التي يقوم بها الجيش للقضاء على الحركة التي تسعى لإقامة إمارة إسلامية في شمال نيجيريا.