واصل التلاميذ المقصون من إعادة السنة الثالثة ثانوي، بثانوية معجوج العمري المختلطة ببريكة بولاية باتنة، احتجاجهم، حيث قاموا بالتصعيد من خلال غلق أبواب الثانوية، مانعين الأساتذة والطاقم الإداري من الدخول، ومطالبين بإعادة إدماجهم. وأثار هذا الوضع حفيظة إدارة المؤسسة التي اتصلت بمصالح الأمن من أجل التدخل لإعادة فتح الأبواب، وهو ما حدث فعلا بعد أن تمت تفرقة المحتجين البالغ عددهم 30 تلميذا كانوا يدرسون بالمؤسسة الموسم الماضي. والتحق التلاميذ بمقاعد الدراسة وسط حراسة أمنية مخافة التعرض لهم بسوء من طرف نظرائهم المقصين، فيما تم فتح محضر أمني بالحادثة بعد مساءلة أربعة من المحتجين. وفي السياق ذاته، شهدت ثانوية محمد الصالح بن عباس شجارا باستعمال السيوف والخناجر بين مجموعتين من التلاميذ، و قد انتقل الشجار من خارج الثانوية إلى فنائها، ما تسبب في حالة من الفوضى والهلع وسط التلاميذ الآخرين.