كشفت مصادر محلية أن إدارة ملبنة سيدي خالد بولاية تيارت، قد فتحت تحقيقا بخصوص وجود ثغرة مالية، وجاء هذا إثر تلقي الإدارة عدة رسائل مجهولة إحداها تحدثت عن وجود ثغرة مالية بصندوق المؤسسة. وبناء على هذه المعطيات فتحت مديرية الملبنة تحقيقا بإشراف لجنة تحقيق. وأشارت المصادر ذاتها إلى اكتشاف ثغرة مالية بحوالي 130 مليون سنتيم كانت نتيجة خلل في ملف الحسابات والفواتير، وعليه تم توقيف قابض الصندوق تحفظيا عن عمله، استكمالا للتحقيق ومن المحتمل تحويل الملف إلى العدالة. هذه التحقيقات - حسب مصادرنا - كشفت بالصدفة عدم تحصيل المؤسسة لمبلغ مالي بحوالي أربعة ملايير سنتيم، لم يتم تحصيلها من أحد الموزعين المتعاقدين مع الملبنة، حيث كانت تورد له يوميا كميات كبيرة من أكياس الحليب. ووفق المصادر ذاتها فإن الإجراء المتبع معلوم، حيث يتم تحصيل دوريا تلك المستحقات، وفي هذه الحالة سجل تأخر لا يعرف إن كان متعمدا أم لا في تحصيل تلك الأموال. ولم تستبعد مصادرنا أن يتوسع التحقيق وتكتشف ثغرة مالية ليصبح تحقيقا شاملا في طريقة سير وعمل الملبنة ذاتها.