كشفت فرق التفتيش لبريد الجزائرببرج بوعريريج عن اختلاس مبلغ مليار و400 مليون سنتيم من مركز بريد الشرشار، وحسب مصادرنا يكون القابض قد اعترف بفعلته كون صندوق حفظ الأموال فارغا. وربطت المعلومات الأولية بين هذه العملية وحادثة اختلاس مليار و700 مليون من مكتب أولاد دحمان في شهر رمضان. كشفت فرق التفتيش لبريد الجزائرببرج بوعريريج عن اختلاس مبلغ مليار و400 مليون سنتيم من مركز بريد الشرشار، وحسب مصادرنا يكون القابض قد اعترف بفعلته كون صندوق حفظ الأموال فارغا. وربطت المعلومات الأولية بين هذه العملية وحادثة اختلاس مليار و700 مليون من مكتب أولاد دحمان في شهر رمضان. وبذلك يكون بريد الجزائر في برج بوعريريج قد تعرض لعمليتي اختلاس كبيرتين الأولى بأكثر من مليار و700 والثانية بمليار و400 مليون خلال أقل من ثلاثة أشهر، ما يثير أكثر من علامة استفهام، خاصة وأن قطاع البريد بالولاية يعيش على إيقاع الرسائل مجهولة المصدر والفضائح المتعددة. من جهة أخرى أكدت مصادر موثوقة اكتشاف ثغرة مالية في صندوق الضمان الاجتماعي ببرج بوعريريج جراء تحويل أموال منح عائلية لحسابات وهمية تقدر بحوالي مليار سنتيم لمدة تقارب، حسب مصادرنا، عشر سنوات، ورغم استحالة الحصول على الأرقام الرسمية، تتداول نفس المصادر أن المبلغ الأولي لسنة واحدة بلغ 70 مليونا. وتعود القضية إلى احتجاج أحد المؤمّنين بعد مطالبة الصندوق له بإعادة مبلغ 22 ألف دينار لمنحة حولت له من باب الخطأ، أكد من خلال شكواه عدم تلقيه لأي مبلغ، لتكشف عملية المراقبة أنه متزوج بزوجة ثانية لا وجود لها في حياته، ما دفع رئيس المصلحة للاتصال بمركز الإعلام الآلي أين تم اكتشاف صب المبلغ في حساب شخص آخر، وبفتح التحقيق توصلت إدارة الصندوق إلى الكشف عن عدة عمليات مماثلة في نفس الحساب وفي أرقام أخرى وثغرة مالية أولية بحوالي 50 مليونا، وتفيد ذات المصادر اكتشاف أكثر من 15 حسابا صبت فيه مبالغ معتبرة خلال السنوات العشر، حيث يتم فتح ملف وهمي لزبون بشهادات عائلية لأربع أو خمس أطفال يستفيدون من منحة عائلية بأثر رجعي في حساب شخص آخر، ثم يغلق الملف، وفي بعض الحالات تم اعتماد ملف شخص ورقم ضمان اجتماعي لشخص ثان، بينما صبت المبالغ في حساب شخص ثالث، وتؤكد ذات المصادر أن المبلغ المتوصل إليه حتى اليوم يقارب مليار سنتيم. وقد فتحت إدارة الصندوق تحقيقا في الموضوع وعيّنت فرقة للتفتيش ومتابعة الملف قبل تحويله إلى العدالة. ولم نتمكن من معرفة الرد الرسمي لإدارة صندوق الضمان ببرج بوعريريج، رغم أن أحد الأطراف في رده أوضح عدم تحديد أي مبالغ مختلسة أو توجيه أي تهمة لأي طرف.