مدير المعهد الفرنسي للدراسات العليا حول الأمن والعدالة: الجزائر شريك رئيسي في مسائل الأمن أكد اللواء عبد الغاني هامل أن التعاون الثنائي بين مؤسستي الشرطة الجزائرية والفرنسية يرتكز على محورين أحدهما مرتبط بالتكوين والثاني بالتعاون العملياتي. وقال المدير العام للأمن الوطني في تصريح صحفي عقب محادثات جمعته أمس، بباريس، مع نظيره الفرنسي كلود بالاند، حول سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي وتبادل التجارب والخبرات بين شرطتي البلدين، إنه ”بخصوص التكوين يتم التعاون بين جهازي الشرطة الجزائرية والفرنسية بشكل جيد، لكننا نسعى لإيجاد صيغ ووسائل لرفع مستوى التعاون وتحقيق استفادة الإطارات الجزائرية منه، لأن الأمر يتعلق حاليا بسلسة من الأعمال الموجهة أساسا نحو عمال التنفيذ”، وأضاف أن ”التعاون العملياتي يخص تبادل المعلومات والتجارب والخبرات”، وتابع بأنه ”نحن نكثف عملنا من أجل توسيع هذا التعاون لتسهيله وجعله في متناول عمال التنفيذ”. من جانبه، اعتبر الفرنسي كلود بالاند، أن التعاون بين المديريتين العامتين للشرطة في البلدين تميزه الثقة، ويحقق تقدما جوهريا في كل لقاء، وكشف عن تحديد محاور التطوير في العلاقات بين الشرطة الجزائرية والفرنسية التي تم تحسينها لاحقا واستكمالها اليوم بشكل ملموس، وقال إن الشرطة الفرنسية تتعاون مع الشرطة الجزائرية بكل ثقة وبشكل ملموس أكثر فأكثر”. وتحادث اللواء هامل خلال هذه الزيارة، مع مدير المعهد الفرنسي للدراسات العليا حول الأمن والعدالة، أندري ميشال فونتر، الذي اعتبر أن الجزائر تعد شريكا رئيسيا لا سيما فيما يتعلق بمسائل الأمن في إفريقيا، مؤكدا أن الطرفين سيقومان بالكثير من الأعمال معا بخصوص هذه المسائل”. ويشارك اللواء هامل منذ الثلاثاء بباريس، رفقة قائد الدرك الوطني اللواء احمد بوسطيلة، والمدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفي لهبيري، في الصالون الدولي ال18 للأمن الداخلي الذي تحتضنه العاصمة الفرنسية باريس.